اخبار الفن

خلافات عادل إمام الفنية.. غضب من محمود عبد العزيز بسبب «رأفت الهجان» !! .. أسرار مثيرة بالفيديو


استطاع الفنان عادل إمام خلال مسيرته الفنية أن يقدم سجلا فنيًا حافلا بأعمال درامية وسينمائية ومسرحية، جعلته يستحق عن جدارة لقب «الزعيم» الذى منحه إياه الجمهور، وبرغم حالة الهدوء المسيطرة على حياته الشخصية والعملية، وظهوره النادر فى الإعلام، فإنه دخل فى العديد من الخلافات والأزمات مع أبناء جيله مثل الراحلين أحمد زكى ومحمود عبد العزيز، وأيضًا القدير محمود ياسين بسبب أدوار تنافسوا عليها، لكن يحسب للزعيم أنه اعتذار لبعض أصحاب هذه الخلافات عندما شعر أنه المخطئ.

– أحمد زكي

نقاد كثيرون يرون أن مسرحية «مدرسة المشاغبين» مثلت نقلة نوعية فى تاريخ أبطالها الشباب أمثال عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكى ويونس شلبى، إذ تسببت فى زيادة شعبيتهم بشكل كبير وغير متوقع، إلا أن هذا النجاح كان سببًا فى تدهور علاقة الصداقة بين الزعيم والنمر الأسمر.

فمن المعروف أن عروض مسرحيات مدرسة المشاغبين استمرت لسنوات طويلة، وخلال هذه السنوات لمع نجم أحمد زكى وأصبح بطلًا ونجمًا يتهافت عليه الجمهور عبر شباك التذاكر، ما جعله يتكبر-وفقا رواية عادل إمام- على تقديم دوره داخل المسرحية أثناء عرضها فى دولة السودان، بحجة أن الدور أصبح لا يليق بنجوميته، ما أغضب الزعيم، وجعله يستعين بالفنان محمود الجندى لتقديم الدور بدلا من أحمد زكى.

حاول الطرفان فى لقاءات إعلامية كثيرة أن يخفيا هذا الخلاف، إلا أنه واضح للعيان، إذ لم يشاركا فى عمل واحد بعد ذلك، وكان إمام يحاول فى كل مناسبة أو احتفالية تجمعه مع أحمد ذكى أن يثير غضبه من خلال الحديث عن الموت، وهو الشيء الوحيد الذى كان لا يحب زكى الحديث عنه.

– جلال الشرقاوي

الحديث مستمر عن عادل إمام ومدرسة المشاغبين، وهذه المرة خلافه مع المخرج، جلال الشرقاوى، وذلك فى بداية العمل، حيث اعترض إمام على شخصيته، بهجت الأباصيرى، قائلًا: «الدور دا ينفع لشكرى سرحان مش ليا»، ليطالبه جلال بتقديم الدور لمدة أسبوع وبعدها يقرر ما إذا كان الدور مفيدًا له أم لا، وبعد مرور هذه المهلة، اعتذر عادل للمخرج وأكد أنه كان مخطئًا.

نور الشريف

خاض عادل مع زميله نور الشريف خلافًا كبيرًا؛ لأن الأخير رأى أداء الفنان يحيى الفخرانى فى فيلم «خرج ولم يعد»، أفضل من أداء الزعيم فى فيلم «عندما يطير الدخان»، لذلك منح نور صوته داخل لجنة تحكيم مهرجان قرطاج الدولى عام 1984 لصالح الفخرانى، الذى حصل على جائزة أفضل ممثل، متفوقًا على عادل إمام.

وحينها ترك عادل المهرجان غاضبًا من نور الشريف الذى فضل الفخرانى عليه، وكان ذلك سببًا فى انقطاع رباط الزمالة بينهما، فلم يتصالحا إلا بعد مرور 22 عامًا، فى فيلم «عمارة يعقوبيان».

محمود عبد العزيز

مسلسل «رأفت الهجان»، كان أول عمل يعكر صفو الصداقة التى جمعت بين الساحر محمود عبد العزيز وإمام، إذ نشب بينهما خلاف استمر لمدة 6 أعوام، لم ينهه سوى حفل زفاف ابنة الفنانة الراحلة زهرة العلا والمخرج الراحل حسن الصيفى، الذى حضره الاثنان.

المواجهة بين النجمين الكبيرين جاءت بعد تصريحات إعلامية هاجم فيها كل طرف الآخر للحصول على دور البطولة فى هذا المسلسل، لكن الأمر حسم فى النهاية لصالح الساحر الذى استغل علاقاته الشخصية بالعائلة الحاكمة فى المملكة العربية السعودية لمقابلة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أثناء زيارته المملكة، ليطلب منه تقديم دور البطولة فى هذا العمل المخابراتى الوطنى، وقد وافق مبارك على الأمر.

لكن بعد 16 عاما، عاد الثنائى للخصام، بسبب فيلم «حسن ومرقص»، فكان من المفترض أن يؤدى الفنان محمود عبدالعزيز الدور الذى قدمه عمر الشريف، “الشيخ حسن”، وتمسك إمام بيوسف معاطى ككاتب للفيلم، أما الساحر فتمسك بوحيد حامد، وانتهى الأمر بالاستعانة بعمر الشريف بدلًا من محمود عبدالعزيز.

محمود ياسين

وفى يونيو 2017، ظهر خلاف جديد للزعيم مع القدير محمود ياسين، حول ترتيب الأسماء على تتر عمل درامى، كان من المفترض أن يجمعهما، كما كشفت الفنانة رانيا محمود ياسين، قائلة: «عادل إمام كان عاوز يبقى نمرة واحد فيه».

وذكرت رانيا أن والدها لا يجب أن يكون ممثل «نمرة ثانية» أمام أى ممثل آخر، مهما كانت مكانته، موضحة أن محمود ياسين “هو الكسبان” برفضه لهذا العمل، قائلة: «من نعمة ربنا عليه إن الموضوع ماتمش».

الغيرة المعتدلة إحدى مواصفات النجوم، والخلافات التى خاضها الزعيم خلال مشواره الفنى كان يقف ورائها غيرته على نجاحه ونجوميته اللذين حققهما بعد تعب ومشقة، وهذا النوع من الغيرة مطلوب فى أى شخص يبحث عن النجاح.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!