فنانون تعاركوا مع الجمهور.. زينة متهمة بـ«عض» طفلة ورمضان كسر أنف معجب!! .. تفاصيل مثيرة بالفيديو
تطارد الكاميرات الفنانين في الغالب بحثًا عن انفراد بخبر عن أعمالهم الفنية الجديدة، أو عن مشكلة تواجههم في مسيرتهم، لكن في بعض الأحيان تطاردهم أنواع أخرى من “الكاميرات”، لكن لغرض آخر، فكثير ما يدخل فنانون في مواجهات مع الجمهور، قد تتطور إلى مشادات أو اعتداءات، وقد تنتهي حتى إلى القضاء، وهو الحال في قضية الفنانة زينة والعائلة الأمريكية.
زينة متهمة بـ”عض” أسرة أمريكية
تداول رواد موقع «فيسبوك»، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو لمشاجرة بين الفنانة زينة وعائلة أمريكية من أصول عربية داخل فندق أتلانتس بدولة الإمارات، ثم انتشرت أخبار عن اتهامها بالهجوم على تلك الأسرة، المكونة من أب وأم وطفلين، حيث حرر الأب محضرًا ضد الفنانة، ووفقًا للتقرير الطبي الذي أرفقه محامي العائلة بالمحضر، فقد اتهمها بـ«عض» طفلته، ما استفز «زينة»، التي خرجت ببيان ترد فيه على تلك الأسرة.
قالت زينة: «فى أخبار تتعمد تشويه صورتي، بالتأكيد على قيامى بالاعتداء على طفلة صغيرة، وهى محاولة يائسة من الطرف الآخر؛ لكسب التعاطف معه فى معركته الخاسرة، هذه الواقعة حدثت منذ نحو 10 أيام، ولم أتحدث عنها احترامًا لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة، لكنى سأحكى الواقعة كما حدثت بالنص حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة، كنت فى فندق أتلانتس دبى أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحمون حياتي الخاصة ويصوروني، ورغم أن هذا يُعد جريمة فى الإمارات، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري فى الخفاء، لكن الرد جاء بالسب والاعتداء علي وشقيقتي من تلك الأسرة، وبشكل مبالغ فيه، واتصلت بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولًا بالبلاغ، وهذا مُثبت».
واختتمت الفنانة زينة بأن تلك العائلة حاولت التصالح معها، لكنها رفضت، وأصرت على أن تسير التحقيقات بشكل طبيعي، وعلى الجانب الآخر كلفت السفارة الأمريكية في دبي محاميا كبيرًا من قنصليتها لمتابعة القضية.
عبير صبري وفريال يوسف فى مول تجاري
فى عام 2015، كانت هناك واقعة أخرى للفنانة عبير صبري والفنانة فريال يوسف داخل أحد مولات التسوق بدبي، مع سيدة إماراتية، وكان هناك تضارب كبير حول حقيقة ما حدث، ومن المعتدي، لكن الفيديو الذى انتشر حينها، أكد أن المصريتين تعرضتا لمضايقة من الإماراتية التي انتقدت ملابسهما، بوصفها أنها غير محتشمة، وأهانتهما على أثر ذلك، وقد حررا محضرًا ضدها.
علقت «صبري» على تلك الواقعة حينها قائلة: «واجهت موقفا غريبا لا مبرر له، ولم أكن أعلم أنها تقوم بتصويري.. الحدث وقع في أحد محال الملابس، وفوجئت بإحدى السيدات ومعها 6 أخريات يحاولن جر أطراف الحديث معي بطريقة غير لائقة، وادعت إحداهن أنني أرتدي ملابس فاضحة، رغم أن ملابسي كانت عادية جدًا، إلا أنها استمرت في الصراخ ومحاولة استفزازي بطريقة غريبة، لكني تمالكت أعصابي وغادرت المكان بسرعة».
محمد رمضان يضرب شابا فى نزلة السمان
فى مايو 2015، كانت هناك واقعة هي الأعنف من قبل الفنان محمد رمضان (قد يهمك أيضًا.. محمد رمضان «الرجل الخارق بسلامته»)، الذى قام بالتعدي على أحد شباب منطقة نزلة السمان، وذلك في أثناء تصوير فيلمه «شد أجزاء»، حيث طلب منه هذا الشاب أن يلتقط معه صورة تذكارية، لكنه فوجئ بانفعال «الأسطورة» عليه، وقام بضربه حتى تسبب فى كسر أنفه، واتهامه بأنه يتعاطى مخدرات، وتم نقله فورًا إلى المستشفى، وتسبب ما حدث فى غضب أهالي نزلة السمان، الذين قرروا منعه من دخول المنطقة مرة أخرى، وحاول وقتها شقيق محمد رمضان التصالح مع أهالى الشاب، لكنهم رفضوا، وطالبت «الجمعية الأهلية لمنطقة نزلة السمان» خروج «رمضان» باعتذار رسمي لأهالى المنطقة.
بينما حاول منتج الفيلم أحمد السبكي والفنان محمد رمضان نفي ما حدث، وتأكيد أنه مشهد تمثيلي من الفيلم، لكنهما لم ينجحا فى ذلك بعد هجوم أهالى نزلة السمان عليهما.
عمرو واكد يحطم سيارة شاب
تسببت العصبية فى وضع الفنان عمرو واكد فى موقف حرج مع شاب جامعي، الذي حرر محضرًا ضد الفنان، وذلك فى أكتوبر عام 2017.. الشاب قال إنه «ركن» سيارته أمام فيلا «واكد» بمنطقة الدقي، الذي لم يعجبه الأمر، ليقوم بتحطيم السيارة، ما جعل هذا الشاب يحرر محضرًا ضده فى قسم الدقي، لكن «واكد» أنكر الاتهامات الموجهة إليه.
حيث كتب عمرو واكد، على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» فى نوفمبر العام الماضي، «تم بحمد الله التفاهم مع الشاب الذي اتهمني بالتعدي على سيارته وتراضينا بالصلح وإنهاء الخصومة وتنازل الشاب رسميا عن اتهامه لي».
فى النهاية، الفنانون بشر، يخطئون ويصيبون، وكما الجمهور مطالب باحترام خصوصياتهم، وأن لا يطاردونهم في أي مكان ذهبوا إليه، فالفنان عليه أيضًا أن يتفهم ما تمليه عليه مهنته من التزامات، ويتسع صدره قدر الإمكان، ويتذكر أنه بدأ من الصفر، وكان مثل معجبيه والجمهور، يشاهد نجومه المفضلين في التليفزيون أو السينما، وهو يحلم بالشهرة مثلهم.