
5 مشاهد في السينما العالمية حطمت القلوب.. موت سبايدر مان سبب «صدمة»!! .. بالفيديو
“ليه بنشوف أفلام؟”.. الإجابة عن هذا السؤال ببساطة تكمن داخل رغبتنا في رؤية حيوات أخرى واختبار مشاعر مختلفة دون أن نضطر أن نعيش هذه الحياة؛ فللأفلام قدرة سحرية على أن تنقلك إلى عالم مختلف متكامل في ساعتين فقط؛ فنحب أفلام الرعب لأنها تخيفنا ولكننا لا نضطر إلى أن نعيش أحداثا مرعبة حقيقية، بينما الأفلام الكوميدية الرومانسية تجعلنا نعيش قصة حالمة نختبر معها مشاعر دافئة حتى لو كنا “سناجل”، لكن الأفلام لا تكتفي بالجوانب السعيدة فحسب فهي قادرة على أن تجعلك تغرق في أحزانك برؤية مشاهد مؤثرة، ووفقًّا لتقرير موقع Looper، نستعرض 5 مشاهد صدمتنا وحطمت قلوبنا في السينما.
1- موت هان سولو على يد ابنه
رغم أن البعض انتقد فيلم Star Wars: The Force Awakens لأنهم رأوه مجرد تعديل بسيط للسلسلة الأصلية التي صدرت عام 1977، فهو لم يظهر أحداثا جديدة أو تطورات جذرية، إلا أن أغلب الجمهور لا يظن ذلك بفضل وجود أبطال جدد مثل ديزي ريدلي وجون بويجا وعودة أبطال قدامى مثل هاريسون فورد (هان سولو) وكاري فيشر (ليا) نجح الفيلم في أن يصبح واحدا من أنجح أفلام سلسلة ستار وورز، وحطم كل توقعات الجمهور والنقاد للأرباح، لكن Star Wars: The Force Awakens لم يحطم التوقعات فحسب وإنما قلوب الجماهير أيضًا بمشهد أقل ما يمكن أن نصفه به هو أنه صادم لمحبي السلسلة، فبعد أن يذهب “هان سولو” ليواجه ابنه على الجسر بأنه يعرف أنه وراء كل الشر الذي واجهه الأبطال منذ البداية، ويخبره ابنه أنه بحاجة إلى مساعدته كي يتخلى عن الشر الذي يملؤه ويظن الجمهور أن الابن يعيش لحظة تطهر، لنكتشف أن الابن يقتل أبيه وكل ما يقصده هو أنه بحاجة إلى التخلص من آخر شعرة تربطه بالإنسانية كي يتحول إلى الشرير “دارث فيدر”.
2- موت دمبلدور
سلسلة أفلام هاري بوتر تمتلك كثيرا من اللحظات السعيدة والحزينة في نفس الوقت ولعل ذلك أحد أسباب كونها واحدة من أنجح سلاسل الأفلام في تاريخ هوليوود، إلا أنه لو سألنا أي معجب للسلسلة عن أكثر المشاهد التي بكى فيها خلال مشاهدة هاري بوتر ولابد وأنه سيتذكر بكل تأكيد قتل دمبلدور على يد سيفروس سنايب رئيس منزل سيلذرين أثناء هجوم أكلة الموتى على مدرسة هوجوورتس، ربما لو كنت قد شاهدت فيلم Harry Potter and the Half-Blood Prince الذي يموت فيه دمبلدور فقط لن تتفهم لماذا كانت وفاته صدمة للجمهور؛ لكن تتابع السلسلة سيجعلك تفهم أكثر فهو أقوى ساحر في العالم بعد فولدمورت، وبدونه لم يكن هاري بوتر يظن أن هزيمة فولدمورت ممكنة، لذلك شكلت وفاته على يد سليذرين صدمة.
3- موت سوبرمان
نحن لسنا معتادين على وفاة السوبر هيروز، فالأبطال الخارقون لا يموتون، هكذا علمتنا هوليوود، لكن هوليوود نفسها عادت وقررت أنه ستقتل الأبطال الخارقين وستترك الجمهور غارقا في دموعه عليهم، ففي أحدث أفلام سلسلة Avengers: Infinity War قرر صناع العمل أن يقتلوا اثنين من أهم الشخصيات في الفيلم من أول 5 دقائق وهم لوكي ودكتور سترينج، حينها أدرك الجمهور أنه على وشك مشاهدة فيلم مختلف لمارفل وتهديد لأبطالها الخارقين لم يسبق لهم أن شاهدوا مثله، لكنهم حتى مع هذا الاستعداد لم يتوقعوا مشهد موت سبايدر مان، يقوم بدوره توم هولاند، وفي آخر لحظاته عندما يقرر سبايدر مان أن يموت في يد أيرون مان وهو يقول له إنه لا يرغب في الموت يمكنك أن تحضر مناديل بجوارك وأنت تشاهده.
4- موت جورجي في فيلم It
ستيفن كينج معروف برواياته المرعبة، وعلى رأسهم It عن المهرج بيني وايز الذي يأكل الأطفال، ورغم أن رواية تم تقديمها أكثر من مرة سواء في السينما أو التلفزيون، فإن مشهدًا بعينه يظل مخيفًا جدًا بالنسبة للمشاهدين، وهو مشهد لعب الطفل جورجي بمركب صنعه في مياه المطر إلا أن المركب الورقي ينجرف في بالوعة مجاري مفتوحة ويظهر فيها مهرج يعرف جورجي على نفسه كي يصبحوا أصدقاء ويمازحه إنه يحب الفشار ويمكنه أن يأخذ جورجي معه لتناول الفشار، ورغم أن منظر المهرج يبدو مخيفا فإن جورجي طفل صغير لا يفهم شيئا ومع ذلك يقلق جورج ويحاول أن يترك المهرج لكن الأخير يناوله مركبه الورقي في خدعة أخيرة يفقد فيها جورجي ذراعه بعد أن يأكله المهرج تمهيدًا لأكل الطفل بالكامل.
5- وداع ET
لا يخشى المخرج ستيفن سبلبيرج من التلاعب بمشاعر المشاهدين تمامًا مثل أبطاله؛ ففي فيلم E.T. the Extra-Terrestrial أخذنا نبكي مثل الأطفال في الفيلم عندما غادر الكائن الفضائي ET الأرض بلا عودة، ورغم أنه من الصعب أن نقع في غرام فضائي؛ فعادة تصور هوليوود الكائنات الفضائية أنها كائنات شريرة تحاول قتل سكان الأرض واحتلال كوكبنا، إلا أن “سبلبيرج” تبنى رؤية مختلفة تمامًا فجعلنا نحب ET وكأنه طفل يرى العالم لأول مرة نعلمه الكلام والتفكير ونلعب معه؛ فأحببناه مثل الأبطال وصعب علينا فراقه تمامًا مثلهم.
مشاهد الوفاة أو القتل في السينما دائمًا ما تكون مؤثرة، فالموت في حد ذاته فاجعة أليمة مابالك لو كان شخصا قريبا منك، والسينما تقرب منك الأبطال كما لو أنك تعرفهم منذ فترة طويلة؛ فعندما مات أحد داش “فواز” في مسلسل طايع شعرنا وكأن أخانا الصغير هو من مات، كذلك شعرنا عندما توفي إياد في فيلم السفارة في العمارة تحطم قلبنا تمامًا مثل عادل إمام، وهنا يظهر قوة الفن وتأثيره.