اخبار الفن

فنانون أفسد المال حياتهم الأسرية.. الحسيني ضرب زوجته بسبب «مصروف العيال»!! .. أسرار مثيرة


لا يبحث الفنان حينما يقتحم هذا العالم، عن الشهرة والمجد فقط، بل يسعى وراء المال، ولكن لا تدع الأنباء التي تتحدث عما يتقاضاه النجوم يخدعك، وتظن أنهم بهذه الثروة يعيشون حياة مرفهة، ويوفرون كل طلباتهم وأسرهم، لكن الحقيقة مختلفة، فربما تجلب تلك الأموال المتاعب للفنان، ويمر في بعض الفترات بضوائق مادية، ويجد نفسه لا يقدر حتى على أن يوفر أبسط ما تحتاجه عائلته، وحينها قد تطالع أحد الأخبار المنشورة في صفحة الحوادث، عن فنان يحاكم أمام القضاء في قضية نفقة بعد طلاق تم بسبب “لعنة الفلوس”.

محمود الحسيني

قضت محكمة جنح المطرية، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، بحبس المطرب الشعبي محمود الحسيني، 3 أشهر، وكفالة 200، وإلزامه بتأدية 5001 على سبيل التعويض المؤقت، لاتهامه بالتعدي على زوجته بالضرب، أثناء مطالبتها بمصروفات لأولاده الأربعة.

كانت (منى. ع. د)، زوجة الحسيني، قد حررت محضرا رقم 7282 لسنة 2018 جنح المطرية، عقب تعدي زوجها عليها بآلة حادة “حديدة” أثناء ذهابها له في منزل عائلته لمطالبته بتلك المصروفات، حيث رفض أن يدفع، وتعدى بالضرب عليها.

بوسي

نهاية الحياة الزوجية للمطربة بوسي وزوجها السابق وليد محمد عاشور، جاءت بطريقة غير معتادة، فهي اتهمته بخيانتها، لكن القصة احتوت على تفاصيل أخرى، فطليقها أقام ضدها 11 قضية شيكات، كل منها بـ3 ملايين جنيه، بإجمالي 21 مليون جنيه، وعلى إثر ذلك قُضي بحبسها في 3 قضايا لمدة سنة للقضية الواحدة، وفي 8 قضايا لمدة 6 أشهر للقضية الواحدة، بالإضافة إلى غرامات تصل إلى 55 ألف جنيه نتيجة طعنها بالتزوير على الشيكات، كما قدم في يونيو الماضي، شكاوى للجهات المختصة لوقفها عن العمل منها نقابة الموسقيين والمصنفات الفنية والسياحة والمديرية والوزارة وجهات التنفيذ.

حسين فهمي

حرب بيانات شهدتها المواقع والنوافذ الإعلامية خلال عام 2017 بين الفنان حسين فهمي وزوجته السابقة سيدة الأعمال السعودية رنا القبيصي، فلم يكن خبر انفصالهما ذا أهمية كبيرة، إلا أن الصراع القضائي بينهما كان هو المسيطر على المشهد بسبب خلافات مالية بينهما حول حقها المادي فيما يتعلق بالمهر ومؤخر الصداق وما شابه ذلك.

وأصدر حسين العديد من البيانات الرسمية التي تؤكد دفع المبالغ المادية في خزينة المحكمة بعد قيام رنا القبيصي برفع قضية خلع، ثم لم تمر ساعات حتى ظهر بيان وتصريحات مضادة من رنا تكذب فيها تصريحات فهمي.

حسين فهمي، هو أحد الفنانين المعروفين بالحرص الشديد، وأنه لا يُقدم الهدايا لأصدقائه في أي مناسبة، وكان بخله سببًا أيضًا في انفصاله عن الفنانة لقاء سويدان، حسب “إرم نيوز”.

عبد الفتاح القصري

عاش عبد الفتاح القصري أيامه الأخيرة في فقر وقهر و”ظلمة”، ففي صيف 1962، وقف القصري على خشبة المسرح، يؤدي مشهدًا أمام إسماعيل يس، وعندما هم بالخروج أظلمت الدنيا أمامه، ليكتشف الفنان الراحل أنه فقد بصره، وظل يصرخ ويردد أنه فقد بصره، واعتقد جمهور المسرح أن المشهد جزء من المسرحية فزاد ضحكهم وتصفيقهم، لكن الفنان الراحل إسماعيل يس أدرك المأساة التي حلت بصاحبه وأوقف المسرحية، ونقل القصري للمستشفى، حيث تبين أن ارتفاع نسبة السكر وراء فقدانه البصر.

عقب إصابته بالعمى، تعرض القصري لصدمة أخرى فقد أجبرته زوجته الشابة على تطليقها بعد أن كتب كل ما يمتلكه باسمها، وأن يكون شاهدًا على زواجها من شاب يعمل صبي بقال ظل القصري يرعاه لمده 15 عامًا، ويعتبره بمثابة ابنه، ليس هذا فقط، بل أقامت مع زوجها الجديد في شقة الفنان الراحل وتركته حبيسًا في غرفة من الشقة بمفرده حتى أصيب بتصلب في الشرايين وفقدان للذاكرة، ما اضطر شقيقته إلى أن تأخذه بشقتها في حي الشرابية شمال القاهرة وتقوم برعايته.

عماد حمدي

بدأت قصة حب الفنان عماد حمدي والنجمة نادية الجندي في عام 1960، عندما اختارها المخرج حسن الإمام للمشاركة في فيلم “زوجة في الشارع”، الذي شاركت فيه، وكانت هناك قبلة في الفيلم جمعتهما، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباكها وشعورها تجاهه، وكان عماد مهتمًا بها جدًّا رغم فارق السن الكبير بينهما، وكان يوصلها يوميًّا بعد انتهاء التصوير، وبالفعل تزوجا.

ووفقًا لمذكرات عماد حمدي، فأن الفنانة نادية الجندي هي السبب الرئيسي في إفلاسه، حيث أنتج لها فيلم “بمبة كشر” الذي تكلّف مبالغ عالية ووضع فيه كل أمواله، وتجنبًا للضرائب كتب الفيلم باسمها، واتفق معها على أخذ نسبة من الإيرادات، وبعد النجاح الذي حققه الفيلم، رفضت أن تعطيه أي مبلغ من إيراداته، واستولت عليها كلها كما استولت على شقته بالزمالك، ما اضطره بعدها لأن يعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف وابنهما نادر في شقة متواضعة، وهو ما رواه أيضًا نجله نادر في عدة حوارات تليفزيونية، إلا أن نادية تنكر وتؤكد كذب الرواية، وأرجعت سبب طلاقهما لفارق السن الكبير.

ومن ذلك يتضح أن المال كان كلمة السر في إفساد الحياة الأسرية لعدد من الفنانين، سواء أكانوا لا يملكونه في ختام حياتهم، أو كانوا يمتلكونه وبوفرة لكنها جلبت عليهم المتاعب، ولكن في الأخير ينسى الجمهور كل هذا، ولا يذكر إلا ما قدمه الفنان طوال مسيرته.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!