اخبار الفن

قُبض عليها في المغرب بتهمة الزنا.. مواطنة فرنسية تستنجد بالرئيس ماكرون!! .. تفاصيل مثيرة


30 ساعة في الحراسة النظرية هي المدة التي قضتها المواطنة الفرنسية ” فاليري” البالغة من العمر 41 عاما، بعد أن تم القبض عليها في أحد الفنادق بمدينة مراكش، بتهمة ممارسة الزنا مع رجل متزوج، قبل أن تُغادر الدائرة الأمنية بأداءها لكفالة مالية بقيمة 5000 درهم.

وبعد خروجها، قررت “فاليري” مراسلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث اشتكت له من “الكابوس” الذي عاشته في مراكش، حسب تعبيرها، وحكت له تفاصيل المدة التي أمضتها في الحراسة النظرية، حيث أضافت لجريدة “لوباريزيان” الفرنسية أنها قررت محادثة الرئيس لكي تحكي له عن الكابوس الذي عاشته، وأضافت “يجب على الناس أن يعرفوا أن العطلة في مراكش لا تكون دائماً جميلة، إذ حين يقع مشكل لن يكون هناك أحد للمساعدة”.

وأشارت فاليري إلى أنها لم “تحصل على الدعم اللازم من قبل القنصلية الفرنسية”، وقالت: “طلبت مترجما ولم أحصل عليه، طلبت محاميا وكان الجواب: ابحثي عن محام ناطق بالفرنسية في المغرب، مع العلم أني لم أكن أتوفر على هاتف خلال فترة الحراسة النظرية”.

وبالنسبة لشريكها فقد وضع تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي، وامتثل أمام المحكمة بداية الأسبوع الماضي، فيما غادرت فاليري في نفس الوقت إلى بلدها وتغيبت عن الجلسة، فيما ستتم محاكمتها غيابيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!