
فنانة ترقص شبه عـا رية بالبكيني والعلم التونسي وتثير الجدل!!! .. تفاصيل مثيرة
كشفت معلومات خاصة أن الفنانة التونسية الشابة نيرمين سفر التي عرفت بجرأتها الزائدة استغلت مناسبة عيد الجمهورية و خرجت باللباس البحري ” المايوه” لترقص وهي تحمل في يدها علم بلدها تونس بطريقة مثيرة وهي ناحية أثارت غضب عدد كبير من التونسيين الذين اعتبروا الامر إهانة لرمز بلادهم بخاصة أنها المرة الأولى التي تبادر فيها فنانة إلى مثل تلك الفعلة و تروج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي .
وهناك نية لدى الجهات الرقابية الفنية في تونس للمضي قدمًا بدعوى ضد نيرمين و التحقيق معها في قضية تتعلق بتحقير العلم التونسي و المس بمشاعر الشعب و الرمز الوطني الذي يمثله العلم المشار اليه .
و أوضحت المعلومات أن مثل تلك الأفعال التي تعتبر فاضحة يعاقب عليها القانون التونسي بخاصة أنه لا مبرر للخطوة التي قامت بها سفر الموضوع يصب في خانة لفت الانتباه و اثارة الجدل من حولها و الحصول على شهرة بشكل موسع و سريع وهي نواح ورطتها في قضية سترى النور خلال القريب العاجل.
واختارت نيرمين الجرأة منذ انطلاقتها الفنية و قررت حينها أن تسير عكس تيار الشهرة التقليدي بهدف مواجهة العادات و التقاليد الشرقية وبل جذب الأضواء إليها رغم أنها تمتلك صوتًا جميلًا.
أثارت الفنانة الاستعراضية نرمين صفر جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان ظهرت بملابس البحر فوق سطح منزلها حاملة العلم التونسي احتفالا بعيد الجمهورية.
ونشرت نرمين الفيديو على صفحتها على فيسبوك مرفقة إياه بتعليق قالت فيه :”عيد الجمهورية كل عام و تونس و المرأة التونسية بخير”.
وفي وقت لاحق أعادت صفر نشر صورتها مع العلم إلى جانب عدد من مشاهير الغرب يحملون العلم بنفس الطريقة.
هذا وقد لاقت نرمين انتقادا كبيرا من أبناء القطاع الفنّي والسياسي فيما ساندها البعض الاخر أمثال القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون الذي قال على صفحته في فيسبوك ” الإهانة الحقيقية للراية الوطنية وللشهداء الذين سقطوا تحتها هي ذلك المريض أو المريضة الذي لا يجد الدواء الضروري ليبقى على قيد الحياة، هي الماء المقطوع في هذه الحرارة القاسية على مناطق كثيرة ومظلومة من بلادنا، هي غلاء الأسعار الذي لا يطاق للطبقة الوسطى فضلا عن الزواولة، هي انهيار العملة الوطنية، هي المسؤولون الذين يغلبون مصالحهم الفئوية والشخصية على مصلحة البلد، هي الشباب الذي تدفعه الظروف القاسية ليرمي نفسه الى الموت غرقا، هي الشباب الذي تبتلعه جماعات الارهاب لتحوله آلة للقتل، هي عشرات الالوف من العقول التونسية المهاجرة في نزيف تاريخي، هي مليون عاطل عن العمل لا يهتم بهم أحد”.