اخبار الفن

«آخرة شقاوة» أحمد مكي .. اتهام بترويج البلطجة – إليكم التفاصيل


بعد النجاح الكبير الذى حققته أغنية «واقفة ناصية زمان»، التي طرحها أحمد مكى نهاية العام الماضى، وحققت مشاهدات تخطت الـ22 مليون مشاهدة على موقع “يوتيوب”، عاد أحمد مكى ليطل على جمهوره مرة أخرى من خلال أغنيته الجديدة، التي طرحها أمس، وحملت اسم “آخرة الشقاوة”، وقد تخطت الأغنية الـ1.5 مليون مشاهدة في تلك الفترة القليلة، إلا أنه ومع سيل الإعجابات والإشادات التي نالها “مكي” على العمل، جاءت أيضًا الكثير من الانتقادات، حيث وجهت عدة اتهامات للنجم الكبير، منها أن موضوع الأغنية يروج للبلطجة، رغم أن الهدف الحقيقى منها هو العكس تمامًا.

بشكل قصصي يتحدث أحمد مكى على لسان “مطواة قرن غزال”، التي تحكي قصة شاب ظن أنها سلاحه الذي سيمنحه كل شيء، وسيقوده في طريق الجريمة حتى تحقيق الثراء، قبل أن يقرر أن يتخلى عنها (المطواة)، ويستخدم أسلحة آلية مع تطور نشاطه الإجرامي، إلا أن “آخرة الشقاوة” أن يموت برصاص رجال الشرطة، فلم تنفعه أسلحته الآلية ولا حتى مطواته، ليصبح جثة هامدة، بعدما كان يخشاه الجميع ويهابه، ويلخص المطرب الشعبى محمود الليثى القصة كلها في جملة بنهاية الأغنية: “آخرة الشقاوة يا موت يا عيش وحلاوة”.

لكن رغم أن القصة التي كتبها “مكى”، ولحنها ووزعها شادى السعيد، أرادت أن توصل للجمهور فكرة واضحة، وهي أن “البلطجة” و”الإجرام” نهايتهما سيئة، فإن الجمهور هاجم بشدة “مكى”، واتهموه بأن الطريقة التي عرض بها القصة تشجع الشباب الصغير على البلطجة، واستخدام المطواة واقتنائها، فيما خرجت أصوات مدافعة عن مكي، مؤكدين أن المعترضين على الأغنية فاتهم المقصد الحقيقي منها.

وبدأ عدد آخر من الجمهور فى تجنب النقاش المحتد على هدف الأغنية، وتطرق إلى “الميكس” فيها، حيث استعان “مكي” بالمطرب الشعبى محمود الليثى، لنجد هذا المزيج من الراب والكوبليهات الشعبية التي تخطف الآذان، وتشعرك بأجواء “الأفراح” في الحارات.

انقسم الجمهور فى رأيهم على “الليثى”، بعضهم أعجب بوجوده فى الأغنية، ورأوا أن أسلوب الموال الذي قدمه أعطى تغييرا وشجنا يناسب مود وحالة الأغنية، بينما رأى عدد آخر أنه لم يضف إلى الأغنية، وكان من الأفضل ألا يستعين “مكي” به، ويكتفى بـ”الراب” فقط.

أحمد مكي

الأغنية استطاعت بعد ساعات قليلة من طرحها، أن تنافس أغانى موجودة على الساحة الغنائية، وتزيحها عن مواقعها لتحتل المركز الثالث على تريند “يوتيوب”.

“آخرة الشقاوة”، هو اسم الألبوم الجديد الذى يستعد مكى لطرحه قريبا على الساحة الغنائية، والمقرر أن يقوم بطرح أغانيه على طريقة السينجل حتى تأخذ كل أغنية “حقها” في العرض للجمهور، وبالتأكيد سيتبع خلال الأغانى المقبلة الطريقة القصصية، التي قدمها أكثر من مرة، فى أغانى سابقة ولاقت استحسان الجمهور منها “أيام زمان”، “حلة محشي”، و”قطر الحياة”.

فى النهاية مكى بالفعل لا يقصد الترويج للبلطجة كما يتهمه عدد من الجمهور، لكنه حاول أن يقترب بالفكرة من الشباب، وينصحهم أن يبتعدوا عن سكة البلطجة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!