
3مليون فيلم إباحي عربي يتوفر على مواقع التواصل الاجتماعي!! .. تفاصيل صادمة
أكّدت مجموعة من الإحصاءات العالمية الخاصة بالسينما الإباحية أنه يوجد مايقارب الـ3 مليون فيلم عربي بات متوفرًا في الأسواق و مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الإباحية منذ مايقارب الثلاثة أعوام .
و تفيد المعلومات أن جزءً كبيرًا من تلك المشاهد تم تصويره بشكل محترف لكن بتقنيات عادية و ليس سينمائية و أكثرها من خلال الهاتف المحمول أو كاميرات الفيديو التقليدية حيث بدأت العملية التصوير بالتضخم بشكل غير عادي و حتى البطلات و الأبطال كشفوا عن وجوههم في تحد خطير للتقليد و القيم الشرقية و الأداب العامة و الأغرب أن تلك الأفلام نشرت عبر عدد من الدول العربية ولم تقتصر على دولة واحدة و شملت نساء ناضجات و مراهقات و شبان مراهقين و رجال ناضجين و يقال إن هناك من كان يسدد لهؤلاء المال عبر تحويلات مصرفية في حال حققت افلامهم اعلى نسبة مشاهدة .
وكان الجزء الثاني من تلك الأفلام الإباحية التي انتشرت بقوة في المواقع العالمية مصورًا عن طريق الخلسة و من دون معرفة البطل أو البطلة وهي ناحية تحولت إلى موضة استفادت منها الصفحات التي تروج للمشاهد الإباحية و حققت من خلالها الأرباح المادية حيث بدت مسألة تصوير العلاقات الحميمة بين الرجال و النساء رائجة في المرحلة الماضية ووصولًا إلى هذا الوقت .
وعرضت مئات الأفلام في لبنان التي ترصد ممارسات غير أخلاقية كما هو حال أكثر من دولة عربية و شاء من صورها ربما التباهي بطاقاته أو علاقاته النسائية و حصل التسريب و الفضائح بعد ان تم تثبيت هواتف و كاميرات في اماكن مخفية رصدت لقطات تقشعر لها الابدان .
ونافست الأفلام العربية إنتاجات الغرب بشكل لافت فالفيلم الذي يكلف في ألمانيا أو إيطاليا أو أوكرانيا أو غيرها من البلدان مئة ألف دولار أميركي يمكن مواجهته بأفلام لم تكلف من صورها مئة دولار أميركي في أي بلد عربي و حتى أن الاستعانة بفتيات رائعات الجمال بات واردًا في الأفلام التي يتم تصويرها خلسة بمعنى ان الموضوع لم يعد يتقتصر على بطلات عالميات اللواتي يتمتعن بالجمال و الجاذبية .
وفي احصائية صادمة يُعد 3 مليون فيلم عربي خلال ثلاثة أعوام رقم خيالي أمام الإنتاجات الغربية التي باتت تتراجع و حتى أن بعض شركات الإنتاج الأجنبية المختصة بالأفلام الإباحية لم تعد تنفق الكثير على انتاجاتها بعد أن اصبح ذلك أمرًا عاديًا بعكس السنوات الماضية و باتت اللقطات المثيرة بمتناول الجميع من خلال المواقع الإلكترونية و خدمة واتساب و غيرها من خدمات الهاتف المحمول .
ويتعجب البعض من أن معظم أبطال تلك الافلام لم يدخلوا إلى السجن في الدول العربية و ليس من المفهوم ماهي الأسباب التي ابعدتهم عن المحاسبة القانونية مع وجود قوانين لحماية الاداب العامة و بل ثمة ثغرة ليست مفهومة بشأن أبطال الأفلام الذين ظهروا بلا أقنعة على وجوههم و حكم المجتمع الشرقي عليهم و إصداء الفضائح من حولهم حيث لم نسمع بأي محاسبة بحق هؤلاء على الإطلاق و كأن الأمر بات خارج السيطرة تمامًا .