اخبار الفن

صدمة محمد صبحي وخناقة الصحفيين.. 3 لقطات مؤثرة من جنازة جميل راتب


جامع الأزهر كان المكان الأخير الذى يشهد وجود جثمان الفنان الكبير جميل راتب، حيث شيعت جنازته من هناك، كما أوصى قبل رحيله عن عمر يناهز الـ 92 عاما، تاريخ كبير لـ”راتب” فى السينما سواء المصرية أو العربية أو العالمية، فهو العاشق للتمثيل الذى تمرد على دراسة القانون من أجل الفن، إلا أن جنازته كانت عادية، لا تليق بحجم فنان كبير مثله، له أثر فى كل بيت وكل فنان عمل معه على مدار تاريخه الكبير.

3 لقطات من جنازة وداع جميل راتب..

1- غياب الفنانين

كان المشهد الأبرز هو غياب الفنانين من تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، فيبدوا أنهم قرروا أن يودعوا من خلال صفحات التواصل الاجتماعى، مكتفين بذلك عن حضور الجنازة، فلم يحضر جنازة “راتب” سوى عدد قليل جدا من الفنانين كان أبرزهم عزت العلايلى، وعبد العزيز مخيون، مجدى صبحى، خالد سرحان، أشرف زكى، نقيب الممثلين، سلوى محمد على، مدير أعماله هانى التهامي والدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما.

2- صدمة محمد صبحى

غياب الفنان محمد صبحى، عن حضور جنازة جميل راتب، الذى عمل معه فى العديد من الأعمال لعل أهمها مسلسل «يوميات ونيس»، الذى قدم منه 8 أجزاء، آخرها «ونيس والعباد وأحوال البلاد» الذى عرض فى 2013، مما جعل الجميع يتساءل عنه، لكنه أتى بالفعل ولكن متأخرا ولم يلحق الجنازة، فاستقل تاكسى واتجه إلى المقابر ليلحق مراسم الدفن، وحينما وصل “صبحى” انهار وقام بالبكاء الشديد، وصاحب الجثمان حتى وصوله للمقابر.

كان الفنان جميل راتب يحب «صبحى» كثيرا حتى أنه قال فى أحد اللقاءات التلفزيونية إنه يفضل العمل مع الفنان محمد صبحى أكثر من الفنان عادل إمام، وشرح ذلك وقال إن عادل يقول إنه الزعيم ولكن مع محمد صبحى يشعر أنه فى وسط عائلته.

وحاول« صبحى» أن يعوض غيابه عن الجنازة ونشر عبر صفحته على فيسبوك قائلا: “وداعا جميل راتب، أبى الحبيب وصديقى الحميم وفنانى المفضل.. النبيل الخلوق الراقى.. لقد عرفتك إنسانا وفنانا وأعلم كم كنت تحبنى بصدق وتحترم عملى.. إنك فنان عظيم لم تأخذ حقك ربما بذهابك يتذكرون تكريمك الحقيقى.. وداعا ومعك أطيب سيرة وأعظم تاريخ وأعظم إنجاز إنسانى.. فقدت الْيَوْمَ الكثير ولا متعة فن بعدك.. ومعك: ابنك محمد صبحى أو ونيس”.

3- منع الصحفيين من التغطية

فيما رفض أمن جامع الأزهر دخول عدد من مصورى ومراسلى المواقع والقنوات، الذين أتوا لتوثيق الجنازة، ومنعوهم من التصوير وقعت مشادات بين الطرفين، وحاول خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما التدخل والتحدث مع الأمن للسماح للمصورين ومراسلى القنوات بممارسة عملهم ونقل الجنازة، ولكن لم يحدث واضطروا للوقوف بعيدا ومحاولة التقاط الصور.

فى النهاية.. رحل عنا «أبو الفضل»، الجد الطيب صاحب المبادئ والانفعالات الحادة كما عرفناه فى مسلسل «يوميات ونيس»، ورحل وكما قال قبل وفاته فى أحد البرامج التلفزيونية وهو راض عن حياته وحقق فيها كل أحلامه.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!