قصة بسمة في «نصيبي وقسمتك 2» تحير المشاهدين.. من السبب فى الزوجة الثانية؟
انتهى أمس عرض الحكاية الثالثة من مسلسل «نصيبي وقسمتك» الجزء الثاني، على قناة CBC، والتي جاءت تحت عنوان «أحمد يا عمر» تقوم ببطولتها الفنانة بسمة، وتعد هذه أول بطولة لها بعد عودتها إلى مصر، بعد غياب دام 4 سنوات، وهى الفترة التى قضتها فى أمريكا، يشاركها فى تلك القصة الفنانان شريف رمزي وهيدي كرم، ونجحت هذه القصة فى جذب انتباه المشاهدين إليها، وذلك لتناولها قضية مهمة وشائكة، وهي الزوجة الثانية، لكنها أيضًا لم تسلم من الهجوم على مؤلفها عمرو محمود ياسين، سبب إلقاء اللوم على الزوجة بأنها السبب وراء تفكير الزوج فى الزواج عليها.
إليكم 4 موضوعات فجرتها حكاية «أحمد يا عمر»..
1- المرأة المسترجلة
تناولت حكاية «أحمد يا عمر» موضوع المرأة (المسترجلة)، الذي أصبح نموذجا متواجدا بكثرة داخل المجتمع، إذا تجد أن المرأة تنازلت عن أنوثتها بسبب تغيرات المجتمع، وتجسد ذلك فى شخصية «شيرين» -الفنانة بسمة- وهي سيدة أعمال تدير إحدى شركات المستلزمات طبية، ولديها ابن يدعى «أحمد»، ومتزوجة من كاتب هاو يدعى «عمر» -الفنان شريف رمزي- وتكتشف مع الأحداث أن علاقتها بزوجها متوترة للغاية، فهي دائمًا ما تتعامل معه بندية، خاصة أنها من تقوم بالإنفاق على البيت، لذا فهي لا تشعر بوجوده كرجل، وهنا يرصد المسلسل ما عواقب تخلى الزوجة عن أنوثتها وتحل محل رجل البيت.
2- الزوج العال على زوجته
إذا حاولت أن تبحث عن آخر إحصائية خاصة بنسب السيدات المعيلة داخل مصر، ستتفاجأ حتمًا فهناك أكثر من 12 مليون امرأة معيلة، فحوالي 30% من الأسر تنفق عليها نساء، فكان هناك ضرورة ملحة إلقاء الضوء على تلك الظاهرة، وعالجها السيناريست عمرو محمود ياسين، من خلال شخصية «عمر» -الفنان شريف رمزي- السيناريست الهاوي، الذي يقوم بكتابة سيناريوهات، لكنه لا يجد طريقة للوصول إلى شركات إنتاج، فتبقى السيناريوهات حبيسة الأدراج، فتجده جالسًا فى البيت لا يعمل فى المقابل تقوم «شيرين» بالعمل والإنفاق على البيت، وتعطي له مصروفه أيضًا، وربما كان هذا أحد أسباب وقوع الطلاق كونه لا يشعر برجولته أمامها.
3- الخيانة الزوجية
وأشارت هذه الحكاية أيضًا إلى قضية الخيانة الزوجية، التى ارتفعت معدلاتها بشكل مبالغ فيه خلال السنوات الماضية، لكن بشكل مختلف عن حكاية «نظرة فابتسامة» بطولة شيري عادل، فهنا الزوج حينما شعر بمشاعر تجاه صديقته الجديدة «ديما» -الفنانة هيدي كرم- أخذ قرارًا سريعًا بالانفصال عن زوجته، وذهب إليها ومعه المؤذنون، وقام بتطليقها، وصارحها بأنه وقع فى حب «ديما»، ولا يريد أن يكمل خيانته لها، وهنا الخيانة هي خيانة مشاعر، وهناك الكثير من البيوت التي تعاني من نفس القضية، لكنها تخشى المواجهة والمصارحة، ويفضلون أن يستمروا فى علاقتهم دون مصارحة الطرف التاني، والذي بمجرد علمه حتمًا يقع الطلاق.
4- الزوجة الشخص الملام دائمًا
وهذه النقطة تحديدًا تسببت فى هجوم عدد كبير من السيدات على مؤلف «نصيبي وقسمتك»، لأن مع متابعة الأحداث تجد أن الفنان شريف رمزي قرر الزواج مرة ثانية من هيدي كرم، كونها سيدة جميلة ومهتمة بنفسها، وتساعده فى أن يثبت نفسه فى المجال الذي يهواه، وذلك على خلاف زوجته بسمة التي تعنفه باستمرار، وتطلب منه أن يبحث عن عمل، وتشير دائمًا إلى أنه غير ناجح فى الكتابة لذلك فشل، وتجد من يدافع عن قرار الطلاق، بأنه لا يجد المرأة التي حبها فى البداية، وأنها تحولت وأصبحت شبه أصدقائه الرجال، وتأتي نقطة التحول عندما تقرر «شيرين» أن تهتم بنفسها وتعيش حياتها، هنا يشعر «عمر» بتجدد مشاعره تجاهها مرة أخرى، وأنه يريد أن يعود إليها، ويطلق زوجته الثانية.
ومن بين تعليقات جمهور السوشيال ميديا على هذه الحكاية، «إنت عايز تجيب اللوم كله على الزوجة عشان بتقول لجوزها يبقي راجل ويصرف على البيت فأي شرع دا يا محترم إنك تطالب الست إنها تصرف وجوزها النطع قاعد لا شغله ولا مشغلة؟ دا يبقي مش راجل»، لكن فى المقابل دافع آخرون عن موقف بسمة، وأنها اعترفت بخطئها، وصلّحت من نفسها.
5- المرأة هي الضحية
على الرغم من أن نهاية الحكاية الثالثة «أحمد يا عمر» انتهت بنهاية سعيدة مع عودة الفنان شريف رمزي إلى زوجته الأولى بسمة، وقيامه بتطليق زوجته الثانية هيدي كرم، إلا أن الثنائي وقع عليهما الضرر وظلمهما «رمزى»، فهو لم يحاول أن يصلح علاقته بزوجته الأولى، وقام بتطليقها والزواج من هيدي كرم، وحينما تعقدت علاقته بها قرر التخلي عنها والعودة إلى الزوجة الأولى وترك الثانية.
فى النهاية، حملت القصة الثالثة العديد من الرسائل إلى الرجل والمرأة معًا، وهى ضرورة المحاولة فى إنجاح العلاقة معًا وعدم اليأس واللجوء إلى الحل الأسهل هو الطلاق.