اخبار الفن

بالفيديو.. شيخ سوري: لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء إلكترونياً!!!


أثار تسجيل تداوله ناشطون سوريون خلال اليومين الماضيين لشيخ سوري جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أقل من أسبوع على تداول تسجيل آخر لذات الشيخ سخر من خلاله من اسم “ريتا”.

الشيخ محمد خير الشعال، وهو طبب وإمام وخطيب جامع أنس بن مالك الواقع في أحد أرقى أحياء دمشق، ظهر في التسجيل الذي تم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الماضية خلال درس ديني خاص عن “الاختلاط الالكتروني”.

البحث عن تاريخ التسجيل يبين أنه يعود إلى درس ألقاه الشيخ في العام 2015 وأعاد نشره عبر حسابه على موقع يوتيوب العام الماضي، قبل أن يقوم ناشطون باقتطاع أجزاء منه وتداولها مقرونة بتعليقات ساخرة وغاضبة.

ويقول الشيخ، وفق ما جاء في التسجيل، انه لا يجوز الاختلاط الالكتروني بين النساء والرجال إلا في حالة الضرورة، مشدداً على أن الرجال يقومون بانشاء مجموعات خاصة بهم، والنساء كذلك، ويكون الاختلاط فقط للضرورة القصوى “كأن يوجد شخص سيموت إن لم يتم انقاذه فنتحدث إلى الطبيبة، أو يوجد طفل صغير متعب”.

كذلك، أشارالشيخ إلى أن استعمال مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يكون في النهار فقط، ويجب على الشخص أن “يبني حائطاً إيمانياً الكترونياً لمنع الاساءة عن طريق كتابة عبارات إيمانية”، وفق تعبيره.

وبحسب رأي الشيخ، لايجب على الشخص استعمال اللهجة المحكية أو الكلمات الهزلية في المحادثات والمنشورات لأنها “مسقطة للكلفة قاتلة للحياء”، وفق تعبيره، منوهاً إلى ضرورة الابتعاد عن “الخاص” والكتابة ضمن مجموعات عامة.

وشدد الشيخ خلال حديثه على ضرورة عدم وضع معلومات شخصية وصور شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، محذراً في الوقت ذاته من استعمال “الحالة” على برنامج “واتس آب”، موضحاً أن التعبير عن الحالة “قد يكون مستفزاً للطرف الآخر”.

ورأى الشيخ ان استعمال صيغة الجمع خلال المحادثة يساعد في بناء جدار وحاجز، فإذا اردت شكر أحد قل له “شكرا لكم” ولس “شكرا لك”، وفق تعبيره.

وكان الشيخ الشعال قد أثار الجدل الأسبوع الماضي بعد انتشار تسجيل له يسخر من خلاله من اسم “ريتا”، رد عليه الشيخ بيان عبر صفحته على موقع “فيسبوك” اتهم من خلاله من قام بتداول المقطع بأنه “يريد إثارة فتنة”.

وقال في بيانه ” الجميع يقرأ بحسرة ولوعة وحزن وألم التخوين والاتهامات الخطيرة التي تطال كل المؤسسة الوطنية الدينية السورية.. فلماذا الآن ؟!!!!”.

وتابع “منذ أكثر من ثلاث سنوات ، ضمن دروسي المعتادة مرت فائدة جانبية تتحدث عن أهمية اختيار الأسماء العربية وتجنب الاعجمية بعيدة المعنى، التي تؤخذ من الأفلام والمسلسلات التركية أحيانا، ومثّلتُ من غير إعداد سابق ب(جوجو وريتا) ، ولم يخطر في البال أو في ذهن أحد من الحاضرين أو السامعين إساءة لاسم قديسة صالحة عند إخوتنا المسيحيين. علما أنه يحضر بعض الإخوة المسيحيين درسي أحيانا، ولم يراجعني في الأمر أحد منذ ذلك الحين ( أكثر من ثلاث سنوات ) “.

واضاف ” ليتفاجأ مجتمعنا ذو اللحمة الوطنية المتماسكة والعيش المشترك بمن يجتزأ المقطع القديم من سياقه ويثير فتنة متذرعاً بدفاعه عن إخوتنا المسيحين الذين يجمعنا معهم الكثير من الخير والبِر. وهم الأقرب مودة للذين آمنوا ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لايستكبرون، ولسنا وليسوا محتاجين إلى نافخ كِير يؤجج نار الفتن بيننا”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!