اخبار الفن

شككت أخته في نسبه ووصف «ميوزك أورد» بالسبوبة.. 10 معلومات عن مصطفى قمر


صوته الملائكي، وملامحه الجذابة، عجّلت من خطوات صعوده على سلم النجومية، فهو “الشاب الحليوة”، الذي التفت حوله الفتيات على سلالم كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، لينعموا بإحساسه المرهف على أنغام جيتاره الشهير، الذي لم يفارقه طوال رحلته الفنية، ليتحول من شاب مغمور يصفق له العشرات في ليالي أنس المعمورة، إلى نجم يتهاتف عليه آلاف المعجبات.

ونرصد 10 معلومات عن المطرب والملحن والممثل مصطفى قمر في التقرير التالي..

1 – وُلد مصطفى أحمد محمد حسن قمر -وهو الاسم الكامل له- في 22 سبتمبر عام 1966، لأب يعمل مهندسًا زراعيًا، و أم
ربة منزل لم تكمل تعليمها، وله 4 أشقّاء هم: أحمد وياسر وأماني وعبير.

2- حبه للموسيقى بدأ على يد مُدرسة التربية الموسيقية في مدرسة الشهيد عباس الأعصر، التي انتقل لها وهو في الصف الرابع الابتدائي، فاشترى له والده جيتارًا، وذهب ليتعلم العزف عليه في معهد “الكونسرفتوار” بالإسكندرية.

3- ورث موهبة الغناء عن والدته التي كانت تدندن له أثناء طهي الطعام في المطبخ، لكنه لم يكتشف نفسه إلا في رحلة إلى العريش مع مدرسة الثانوي، والتي غنى فيها إلى أن بُح صوته، وتفاجأ أصدقائه به، كما تفاجأ هو بنفسه، ومن حينها أصبح يغني، لكن أبيه لم يلتفت لهذه الموهبة، فشجعته أمه نظرًا للجينات الفنية الفطرية التي امتلكتها.

4- كان يرغب في الالتحاق بكلية الهندسة، إلا أن مجموعه في الثانوية العامة لم يؤهله لذلك، بسبب فرق 3 درجات مئوية عن مجموع الكلية، فالتحق كارهًا بكلية التجارة في جامعة الإسكندرية، وهناك اشتهر بالجيتار، وكان دائمًا ما يغني لزملائه في جنينة خارج المدرجات أو على سلالم الكلية، إلى أن بدأ التلحين، فلحن لنفسه أغاني خاصة، وغناها في حفلات بالجامعة وأصبح له جمهور كبير بداخلها، وكان الأمن يتولى مهمة تنظيم هذه الحفلات نظرًا لمعارضة الجماعة الإسلامية لها حينها، وذلك وفق ما قاله في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج “واحد من الناس”.

5- بدأ أول خطوات الشهرة من قلب مدينة المعمورة بالإسكندرية، حيث كان يغني بصحبة زملائه على الكورنيش، فيتجمهر حوله المصطافون، وذات مرة تعرف على الملحن حميد الشاعري، الذي سمعه وأعجب بصوته، فقدمه لشركة “سونار” للإنتاج الفني، والتي مضت معه عقد احتكار 7 سنوات، وكان عمره حينها 19 عامًا، فغنى أول أغنياته “ولا يا أبو خد جميل” ضمن ألبوم لعدة مطربين، وحصل نظير أول ألبوماته “وصاف” على مبلغ 3 آلاف جنيه.

6- ظهر في السينما لأول مرة مع الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم “البطل” عام 1997، فبرزت موهبته كممثل أيضُا، ليقدم بعد ذلك العديد من الأفلام السينمائية منها “الحب الأول”، و”قلب جريء”، و”حبك نار” و”بحبك وأنا كمان” و”أصحاب ولا بيزنس”، كما كانت له مشاركة تليفزيونية من خلال عدة مسلسلات مثل “علي يا ويكا” و”منتهى العشق”، في حين رفض خوض تجربة المسرح نهائيًا لأنها مرهقة، على حد قوله في حوار صحفي سابق.

7- لم يرغب يومًا في الحصول على جائزة “ميوزك” التي حصل عليها كبار المطربين مثل عمرو دياب وإليسا، وبرر ذلك قائلًا: “خلينا نكون صرحاء، هي مش جايزة بجد هي جايزة مدفوعة، وبيحصل اتفاق من إدارة المهرجان على بيع الجايزة مقابل 100 ألف دولار”، متابعًا: “اتعرض عليا وعلى غيري إني أدفع وأخدها بس أنا رفضت”.

8- كان شديد التعلق بوالدته، واصفًا إياها بـ”صاحبة أحن قلب في الدنيا”، فقد كانت دائمًا تشجعه وتشد من أزره، وحينما توفاها الله رفع هاتفه المحمول ليتصل بها كعادته في اليوم التالي، ولم يتذكر أنها قد ماتت، لذا قام بعمل دعاء لها، يعتبره الأقرب إلى قلبه من بين أعماله الغنائية.

9- شككت أخته أماني في نسبه لوالدتها السيدة “عنايات مصطفى عثمان”، وذلك بعد حصولها على أوراق تثبت نسبه إلى امراة أخرى تدعى “ليلى حسنه عبده”، فضلًا عن إدعائها بأن والدها أخبرها أن “مصطفى” ليس أخاها الشقيق، ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد والدها وجميع أشقائها لحرمانه من الميراث في تركة أمها، وهو ما قابله الفنان بتدوينه على صفحته الرسمية على موقع التواصل، وصف فيها أخته بـ”السلعوة”، واتهمها بالكذب قائلًا: “رحمك الله يا أمي ولكي كل الحق في أن تكوني غير راضيه عنها حتي وفاتك وصدقتي في إطلاقك عليها اسم السلعوه الحيوان الوحيد الذي يأكل أولاده عند الجوع وصدقت عندما اسميت زوجها ابن عمتي بالثعبان”.

10- تزوج من زميلته في الجامعة وحب عمره “غادة” من دمياط وكانت تقيم في الإسكندرية، وأنجب منها ولدين هما “إياد” الذي ورث حب الموسيقى والجيتار عن والده، و”تيام” الذي ورث موهبة التمثيل.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!