اخبار الفن

يُحارب “كراهية الإسلام”.. مذيع فلسطيني الأصل يطلب مليون دولار تعويضات بعد اتهامه بالإرهاب


طالب مُضيف راديو أمريكي المُسلم “دين عبيدالله” بمنحه تعويضات بأكثر من مليون دولار، وذلك بعد اتهام أحد المواقع النازية الجديدة له بالإرهاب.

وقال محامون برنامج “سيريوس إكس إم” الذي يعرض برامج “دين عبدالله” الإذاعية، أنهم سيطلبون 250 ألف دولار كتعويضات عامة، ومليون دولار تعويض عن الأضرار الجزائية من مؤسسي الموقع “ديلي ستورمر”، وهم أندرو أنجلين وشركته.

وبحسب ما أوردت صحيفة sacbee، لم يرد أنجلين بعد رسمياً على الدعوة، ويُحاول محامو عبيد الله الحصول على حكم تقصير ضد شركة أنجلين التي تحمل اسم Moonbase Holdings LLC.

وجاءت في دعوى عبيد الله – وهو فنان كوميدي أمريكي من أصل فلسطيني ووالده من بلدة بتير قرب بيت لحم ، ووالدته من جزيرة صقلية – أن أنجلين وصفه زوراً بـ “العقل المدبر” وراء تفجير إرهابي في حفل غنائي بإنجلترا، يقول عبيدلله أن أنجلين قام بالتشهير به، وحاصر خصوصيته، وأوقعه عمداً في ضغط نفسي قاتل أدى إلى اكتئابه.

وأضاف عبيدالله – وهو كاتب كوميدي في صحيفة ديلي بيست – أنه تلقى تهديدات بالقتل بعد مقال أنجلين عنه في يونيو / حزيران 2017، وضم الموقع رسائل مفبركة جعلها الأخير تبدو كأنها مُرسلة من حساب عبيدالله على تويتر، ليخدع القُراء ويجعلهم يعتقدون أنه المسئول عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في أيار / مايو 2017، في حفل المطربة العالمية أريانا غراندي في مانشستر.

وجاءت في أقوال عبيدالله في المحكمة يوم الجمعة الماضي:”الأذى والضرر العاطفي الذي عانيت منه نتيجة مقال أنجلين، كان مُدمراً لي بشكل خاص، فقد قوض التفاني الذي بذلته لتحسين صورة العرب والمسلمين الأمريكيين في المجتمع الأمريكي وثقافته”.

خاصة أن عبيدالله عُرف في الإعلام الأمريكي بأنه “أمريكي يُكافح كراهية الإسلام بالكوميديا”.

واضطر عبيدالله إلى تغيير عاداته خوفاً على سلامته، وقال: “شعرت بالقلق حين كنت أتجول في الأماكن العامة، ووجدت نفسي أشعر بأفكار مشبوهة، وأخاف المرور بجانب الغرباء، كنت أشعر أنهم ينظرون إلي ويعتقدون أنني إرهابي”.

يُذكر أن موقع أنجلين تستمد اسمها من “دير ستورمر”، وهي صحيفة تنشر الدعاية النازية، وتتضمن أقساماً تدعى “المشكلة اليهودية”، و”حرب السباق”.
وقضية عبيدالله ليست الأولى ضد أنجلين، فهي واحدة من ثلاث دعاوي رفعت ضده بسبب اتهامه بالعنصرية ومعاداة السامية.

يُذكر أن التفجير في حفل أريانا أسفر عن وقوع 22 قتيلاً بينهم أطفال ونحو 59 جريحاً، حيث وقع الهجوم عند الباب الرئيسي للقاعة، حيث كان الناس يتوافدون لمغادرة الحفل.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!