
عمر أمام المحكمة: أوهمتني بزيارة والدتها وذهبت لعشيقها – تفاصيل مثيرة
لم يكن عمر يتوقع أن زوجته بهذا الجبروت والقوة التي تجعلها تخونه، ولا تكتفي فقط بالخيانة بل تتعاطى المواد المخدرة مع عشيقها – الذي أوقعها في فخ الخيانة والمخدرات وجعلها تتلذذ بفعل المحظورات دون علم زوجها – حتى يشاء القدر أن يكشف سترها ويفضحها أمام زوجها الذي لم يصدق التصرفات الشنيعة لزوجته.
أقام الزوج دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري لتطليق زوجته بعد 3 أعوام من الزواج، مبررا استحالة العشرة معها، بعد أن كشف عنها قناعها المزيف وخداعها؛ حتى تستطيع فعل ما يحلو لها، ثم تزوج من فتاة أوقعته في شباكها.
وقال عمر، إن طبيعة عمله قضاء معظم اليوم خارج المنزل حتى يستطيع توفير الطلبات اللازمة للمنزل، وكانت زوجته تشعر بالغضب من قضاء معظم اليوم بمفردها، واقترحت عليه أن تذهب إلى والدتها حتى يعود من عمله، وأصبح ذلك حالها بصفة دائمة، ولم يكن يعلم الزوج أنها تخدعه.
وأضاف، أنه في يوم قرر العودة من العمل مبكرا وذهب إلى والدتها ولكنه لم يجدها، وشعر بأن والدتها تحاول أن تخبئ عليه شيء وأخبرته أنها ذهبت لقضاء بعض متطلبات المنزل، وانتظر فلم تأتي حتى عاد إلى البيت ليجدها قادمة وسألها “أين كنتي؟” لتخبره أنها عند والدتها.
وتابع الزوج: قررت ألا أخبرها أنني علمت بكذبها، وأن أراقبها بعدما اتصلت بوالدتها وأخبرتها أنها بخير وعادت إلى المنزل، وأوهمتها أنني ذهبت إلى العمل ولكني قررت مراقبتها لأجدها تدخل شقة مفروشة مع أحد الأشخاص.
واختتم الزوج، اقتحمت الشقة بعد صعودهم بدقائق لأجدها تتعاطى مخدر الحشيش مع عشيقها، بصقت عليها وخشيت أن “أنجس” يدي بقتلها، وتركتها وقررت ألا تبقى على ذمتي، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت أنتظر أولى الجلسات.