اخبار الفن

الخيانة ملهاش رجلين.. سقوط الزوجة الخائنة وعشيقها بعد عام ونصف من قتل الزوج !!! .. بالتفاصيل


لا توجد جريمة كاملة.. عام ونصف لم تكن مدة كافية لكى تختفى معالم الجريمة البشعة التى ارتكبتها زوجة بمساعدة عشيقها، بعد أن سقطا فى بئر الرذيلة، ولم يجدا مخرجا منه، فقررا التخلص من الزوج البرئ، ضحية نار العشق الحرام ليخلو لهما الطريق، إلا أن العناية الإلهية كانت فوق الجميع فكشفت تفاصيل جريمتهما البشعة.

” كنت عارف أنها ورا غياب ابنى عن بيته طول الفترة اللى فاتت بس مكنش عندى دليل عليها، القضية أكبر من القتل الجثة اللى طلعوها 4 أجزاء بس ومن غير أعضاء ولا راس يعنى ممكن يكونوا أعضائه اتباعت، مش هيشفى غليلى غير لما القيها متعلقة على حبل المشنقة مع المجرم اللى دنست شرف ابنى معاه”، هذه كانت كلمات عم جمال 60 سنة سائق ووالد ” سيف جمال ” الذى لقى مصرعه على يد زوجته وعشيقها.

الزوج القتيل

ويضيف عم جمال والد المجنى عليه أن زوجة نجله كانت دائمة الشجار وافتعال الأزمات معه على اتفه الأسباب، مضيفا أن ابنه الضحية كان دائما ما يشكو له من زوجته أنها دائمة التغيب عن المنزل دون أذنه وبغير معرفته، وأنه كان رافضا أن يبلغ أهلها بما تقوم به حتى لا يفضح سر بيته، إلا أن الأمر زاد عن حده وأن زوجة ابنه اختفت عن المنزل لأكثر من يوم، وعندما عادت تحججت أنها كانت عند إحدى أقاربها لمرضها فى الأيام السابقة دون أن تخبر زوجها بذهابها لها، مما جعل المجنى عليه يشك فى بها، الأمر الذى جعل المجنى عليه يقرر كشف سرها قبل تطليقها حتى لا يكون تجنى عليها أمام أهلها وأهل المنطقة.

ويوضح والد الزوج الضحية، أن ابنه قرر أن يراقبها دون أن تعلم ويتظاهر بأنه غير غاضب، بالإضافة إلى أنه سمح لها يوم الواقعة بالخروج والذهاب لزيارة صديقتها كما قالت، مضيفا أنه طلب من نجله أن يرافقه شقيقه فى مراقبة زوجته إلا أنه رفض وقرر الذهاب بمفرده، موضحا أنه خرج بعد نزول زوجته على الفور ليتمكن من معرفة خط سيرها ومعرفة إذا كانت على علاقة بأحد أم أنها فعلا صادقة، لافتا إلى أنه لم يعلم شيئا بعدها عن ابنه طيلة عام ونصف حتى إلقاء القبض على زوجته وعشيقها الذى تزوجته بعدها بعام من غياب ابنه، مشيرا إلى أنه اتهمها بالفعل بأنها وراء اختفاء ابنه، إلا أنه كان ينقصه الدليل فى وقتها.

ويستكمل عم رمضان أنه بعد كشف ملابسات غموض الجريمة، واعتراف زوجة ابنه وشريكها بارتكاب واقعة قتل نجله، تلقى اخطارا من النيابة العامة بالذهاب إلى المشرحة لاستلام رفات المجنى عليه، موضحا أنه وجد جثة نجله عبارة عن 4 قطع فقط بدون رأس ولا أحشاء ولا أعضاء بشرية ما يشير إلى أن هناك واقعة أكبر من جريمة القتل وقعت، وهى أن المتهمين قاما بأخذ هذه الأعضاء ومن المحتمل أن يكونا قاما ببيعها لتجار الأعضاء، لافتا إلى أنه رفض استلام الرفات، مطالبا بعمل تحليل DNA له وللرفات ليتأكد أن هذه الجثة لابنه.

بينما يقول أحمد رمضان 30 سنه صاحب محل ملابس صديق المجنى عليه وأحد سكان المنطقة، أنه آخر شخص تركه المجنى عليه ليلة الواقعة، وأنه طيلة عام ونصف لم يفارقه الشك، موضحا أنه كان دائم السؤال عن صديقه سيف القتيل عن طريق إسلام شقيقة زوجة المجنى عليه، إلا أنه كان يتهرب منه بحجج عديدة ولا يجيبه على شئ، مضيفا أنه كان متواصلا طوال الوقت مع والد المجنى عليه الذى كان دائم التأكيد على أن زوجة نجله هى من وراء اختفائه لكنه لم يكن يتوقع أن الأمر يصل للقتل.

وطالب سرعة القصاص من المتهمة وشريكها، خاصة وأن القضية أصبحت قضية رأى عام، بالإضافة إلى أن المتهمين اعترافا تفصيليا بجريمتهما.

فيما أدلت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها باعترافاتها أمام نيابة شرق القاهرة الكلية، أنها تزوجت من المجنى عليه منذ أكثر من 3 سنوات، موضحة أنها لم تكن فى يوم تحبه، وأنها كانت تحاول الامتناع عن معاشرته وإعطائه حقه كزوج كرها فيه، وأنه كان يغصبها على الخضوع له فى الفراش، موضحة أنها كانت تشبع رغباتها مع عشيقها.

المتهمة

وكشفت مصادر، أن المتهمة كانت تربطها علاقة عاطفية برجل آخر، وهو المتهم الثانى وشريكها فى الجريمة قبل الزواج، ولم يتقدم للزواج منها نظرا لفقره وعدم سماح ظروفه المادية للتقدم لها، مضيفة أن المجنى عليه تقدم لخطبتها فاقترح عليها الموافقة عليها عشيقها الموافقة، والعيش معا بعد الزواج.

وكشفت المصادر، أن المتهمة كانت تعاشر عشيقها لإشباع رغباتها، موضحة أنها كانت تفعل مع الاثنين فى نفس اليوم تقريبا، حيث كانت تعيش مع زوجها نهارا، ومع عشيقها ليلا وقت ذهاب زوجها إلى العمل، مضيفة أن هذا الوضع استمر إلى أن خططا للتخلص من الزوج والاستيلاء على ميراثه والشقة.

المتهم

وكان قسم شرطة المطرية، تلقى بلاغا من موظف بالمعاش بغياب ابنه عن مسكنه الكائن بدائرة القسم، وتم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، وتوصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية فى غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته “أنسام ج.أ”، ربة منزل، وارتباطها بـ”محمد ك.ن”، عاطل، وأنهما وراء اختفائه.

وعقب تقنين الإجراءات، وإعداد الأكمنة اللازمة، أمكن ضبطهما، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائرى، دائرة قسم شرطة القطامية، وعثر على رفاته (بقايا عظام آدمية)، وبعض متعلقاته (حذاء، جورب، قميص).

المصدر: موقع كل النجوم

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!