اخبار الفن

كنت بأدبها.. تفاصيل مقتل طفلة على يد زوجة أبيها بالبحيرة !!!


اعتادت على معاملة طفلة زوجها بقسوة، خاصة في أوقات غياب زوجها الذى يعمل بالتجارة، كونها زوجها والدها، وفي كل مرة تعتذر بأنها “شقية” ودائما تريد الخروج من المنزل، حتى كانت تلك المرة، التى ضربتها بشدة وعذبتها بقسوة، حتى فارقت الطفلة “ولاء” 4 سنوات الحياة، لتتملك الصدمة والدها الذى انخرط فى نوبة بكاء، حزنا على وفاة طفلته، بعد أن كان يعتقد أن زوجته ستكون الأم البديلة لها، دون أن يدري أنها ستكون القاتلة التى تنهى حياته طفلته.

تلقى اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة حوش عيسى، بورود إشارة من المستشفى المركزى، بوصول الطفلة “ولاء. أ”، 4 سنوات، جثة هامدة، متأثرة بإصابتها بكدمات وسحجات.

ووجه مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث من ضباط المباحث، لكشف غموض وفاة الطفلة، وقرر والد الطفلة “أ” 34 سنة، تاجر، في أقواله أمام ضباط المباحث، أنه توجه لعمله تاركاً ابنته برفقة زوجته “هناء” ربة منزل، 26 سنة، بمنزلهم، وأنه عقب عودته للمنزل اكتشف وفاتها، فقام بنقلها للمستشفى لإسعافها إلا أنها فارقت الحياة، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاتها.

وتوصلت جهود فريق البحث، إلى أن زوجة الأب وراء وفاة الطفلة، وألقى القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وأنها قامت بالتعدي على الطفلة المجني عليها بالضرب بالأيدى، وإحداث الإصابات التى أودت بحياتها بدعوى تأديبها ومنعها من الخروج من المنزل.

وقالت المتهمة فى أقوالها: “تعودت على ضربها، وتعذيبها خلال غياب زوجي عن المنزل، وفى المرة الأخيرة ماتت في إيدي”. وحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات واقعة مقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، على يد (زوجة والدتها، بمنطقة حوش عيسى بالبحيرة.

البداية عندما ورد بلاغ إلى مركز شرطة حوش عيسى بمديرية أمن البحيرة، من إحدى المستشفيات باستقبالها (طفلة، سن 4 سنوات -متوفاة)، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين إصابتها ببعض الكدمات وسحجات بمناطق بجسدها.

قال والد الطفلة أمام جهات التحقيق، إنه توجه لعمله تاركاً الطفلة صحبة زوجته (ربة منزل) بمنزلهم وأنه عقب عودته للمنزل اكتشف وفاتها، فقام بنقلها للمستشفى لإسعافها إلا أنها فارقت الحياة، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاتها.

تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالبحيرة، أسفرت الجهود عن تحديد مرتكبة الواقعة (زوجة والد الطفلة)، وبمواجهتها اعترفت تفصيلياً بارتكابها الواقعة، وقررت بقيامها بالتعدي على (الطفلة المجني عليها) بالضرب بالأيدي، وإحداث إصابتها المشار إليها فأودت بحياتها بدعوى تأديبها ومنعها من الخروج من المنزل.

حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!