الزمن يقسو على ملامح مشيرة إسماعيل في أحدث ظهور مع ابنتها – زوجها كان مطرب شهير جداً لن تتوقعه .. شاهد بالصور
تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنانة المعتـزلة مشيرة إسماعيل، وهي برفقة ابنتها من الفنان علي الحجار، خلال تواجدهما بأحد المطاعم.
ويعد هذا هو أحـــدث ظهور للفنانة مشيرة إسماعيل والتي ابتعــــدت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة.
وكانت الفنانة مشيرة إسماعيل، قد أعلنت في حوار صحفي، إنها لم تعتـــزل الفن حسب ما يتردد، وعودتها للفن لم تكن عودة بعد اعتــزال، ولكنها تحجــبت فقط، وليس معنى أنها تحجـبت أنها اعتزلت الفن حيث ترى أن الفن هو شيء راق، كما أنها تحرص دائما على تقديم أعمال هادفة تنفع الناس، موضحة أنها قدمت خلال الفترة الماضية أكثر من عمل مثل “9 جامعة الدول” في 2012، و”الكبير أوي”، و”الخانكة”،2016، مع الفنانة غادة عبدالرازق، وفيلم “يوم من الأيام” عام 2017، وإخراج محمد مصطفي.
الفنانة مشيرة إسماعيل، ارتبطت بالفنان علي الحجار بعد عــلاقة حب نشأت بينهما بعد فترة تعارف من خلال الفنان الراحل جورج سيدهم، وكانت والدتها تُعـــارِض هذه العلاقة وترفــــض أن تتزوج من المطرب علي الحجاب لعـــدم استقــــرار أحـــواله لامادية وقتها، لكن مشيرة تمســـكت بالحجار وتزوجا بالفعل، وأسفر الزواج عن ابنتهما مشيرة، ولكن وقع الطـــلاق بينهما بعد فترة.
وقال علي الحجار، في لقاء تلفزيوني قديم كشف عن سبب وقوع الانفـــصال بينهما رغم وجود علاقة حب قوية، مؤكدًا أنه وقعت الكثير من الخـ ـــلافات بينه وبين زوجته حينها مشيرة إسماعيل بسبب حالته المادية، حيث أكّد أنّها هي من قامت بالإنفــــاق على مصـــاريف المنزل من راتبها من الفرقة القومية للمسرح، كما أنهما كانا يقيمان في منزل والدتها الرافـــضة للزواج وبسبب قلـــة العمل لم يتحكم في ردود أفعــاله مما أدى لانفصـــالهما.
ومن أصعب الأزمات التي تعرضــــت لها الفنانة المصرية مشيرة إسماعيل، زج الأخبار اسمها في قضـــية الآداب الشهيرة في مصر وهي قضـــية “الرقــيق الأبيــض” والتي تم اتهام مجموعة من الفنانات فيها، كما اتهمت الفنانة ميمي شكيب بإدارة شــــبكة دعـــــارة في عام 1974، تم تبرئة المتهــــمات في هذه القضية.
وقالت مشيرة في تعليقها على اتهــ ـامها إنه كان مجرد تشابه أسماء لفتاة تحمل نفس اسمها ولكنها ليست هي، ولم تكن بهذه القضيــــة من الأساس، مؤكدة أن مثل هذه الأخبار تؤثر على عملها بالفن.
