تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل أحمد خليل – فقد النطق ووٌضع على جهاز التنفس .. إليكم التفاصيل
رحل عن عالمنا صباح اليوم، الفنان أحمد خليل عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا خلال تصويره مسلسل “إلا أنا”.
تدهورت الحالة الصحية للفنان أحمد خليل أمس، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات، لإجراء الفحوصات الطبية له، حتى توفى صباح اليوم.
وأصيب الفنان أحمد خليل، بفيروس كورونا المستجد أثناء تصوير حكاية “حكايتي مع الزمان”، ولكن سرعان ما تحسنت حالته الصحية، ليغادر المستشفى عائدًا إلى منزله لاستكمال فترة العزل المنزلي.
وشهدت الساعات الأخيرة في حياة أحمد خليل تدهور حالته بشكل كبير، إذ كشف مصدر مقرب من الفنان الراحل ، أن أحمد خليل أصيب بفيروس كورونا منذ 3 أيام، وذهب للمستشفى وخرج في اليوم نفسه، لكن بعد حدوث مضاعفات لحالته للصحية نقل للمستفى على الفور لمتابعة حالته.
وأضاف أن الفنان أحمد خليل كان يعاني من ضيق في التنفس، أمس، فضلاً عن صعوبة النطق وزيادة مضاعفات الفيروس الذي سيطر على جسده، ولم يستطيع أن يتحدث مع أسرته كما أنه تعرض لعدة ضربات في القلب، مطالبا بالدعاء للراحل.
وتشيع جنازة الفنان الراحل أحمد خليل من مسجد الشرطة في الشيخ زايد عقب صلاة الظهر اليوم.
وتخرج أحمد خليل 80 عامًا في معهد السينما عام 1965، ثم التحق بمسرح الجيب، وشارك في عدة مسرحيات أبرزها: «حب تحت الحراسة، خادم سيدين، وياسين وبهية». وشارك خليل في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، أبرزها: «سليمان الحلبي، حديث الصباح والمساء، زمن عماد الدين، امرأة من زمن الحب».