اخبار الفن

تفاصيل وفاة شقيق تيسير فهمي في حريق مستشفى المهندسين أثناء علاجه من كورونا .. صور مؤلمة – إليكم التفاصيل بالصور


كشفت الفنانة المصرية تيسير فهمي تفاصيل جديدة حول وفــاة شقيقها في حـريق مستشفى المهندسين، التي كان يمــكث بها لتلــقي العـلاج، بعد إصـابته بالتهـاب رئـوي حـاد.

تيسير فهمي قالت، في تصريحات صحفية: ”توفــي شقيقي علي، صباح الإثنين، متأثــرا بالاخــتناق، بعد حــريق نشــب في المستشفى التي كان يمـكث بها بعد تعــرضه لأزمــة صحية مؤخرا“.

وتابعت : ”الحــريق كان قد وقــع داخل غرفة الأكسجين مما أدى إلى وفـاته هو وشخص آخر، وفوجئت بالخبر الحــزين، بعدما كانت قد تحـــسنت حالته، وأصبح أفضـل كثيرا، وكان من المفـترض أن يســـمح له الأطباء المعــالجون له في نفس اليوم بالخروج لاستكمال العـــلاج بالمنزل، بعدما أصبحت حالته لا تستــدعي التواجد في المستشفى“.

أما عن أسباب دخول شقيقها المستشفى، قالت: ”شقيقي دخل المستشفى بعد معــاناته في الفترة الأخيرة من مشــاكل صحية، وشعــوره بآ لام في الصدر، وهو ما جــعل الشـكوك تشير إلى إصــابته بفيروس كورونا مع العلم أنه مــريض بالســكري، ولكن أثبـــتت التحاليل والمسحة الطبية سلــبية الفيروس، وتم تشــخيصه على أنه التهــاب رئــوي حــاد مما أدى إلى حـــجــزه في المستشفى بالعناية المركزة لتلــقي العــلاج، ولكن قــضاء الله وقــدره، حيث وافــته المنية لسبب آخر.

لقي شقيق الفنانة تيسير فهمي مصـرعه، وذلك داخل مستشفى خاص بالمهندسين، نتيجة نشوب حـريق داخل إحدى غرف العناية المركزة بالمستشفى، وتم نقل باقي المـرضى إلى مستشفى إمبابة العام ومستشفى الشروق.

الفنانة تيسير فهمي أعلنت عن رحيل شقيقها من خلال حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وكتبت: “شقيقي علي في ذمة الله “.

وكانت الفنانة تيسير فهمي قد طالبت من قبل بالدعاء من أجل شقيقها، وكتبت: “فضلا وليس أمرا أرجو الدعاء لأخي بالشفاء”.

وتأتي وفــ اة شقيق تيسير فهمي بعد 9 أشهر من رحيل شقيقتها، إذ أعلنت في فبراير 2021 عن رحيلها، وكتبت: “شقيقتي في ذمة الله ربنا يرحمها”.

تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا، يفيد بنشوب حـريق بمستشفى بمنطقة العجوزة.

وعلى الفور، انتقل رجال الحماية المدنية إلى محل الواقعة، وتمت محاصرة الحـريق وإخماده.

وأسفر الحـريق عن مصـرع اثنين من المـرضي كانا محجوزين بغرفة العناية المركزة، مصـابين بكورونا، أحدهما سيدة مسنة سودانية الجنـسية، والآخر شقيق الفنانة تيسير فهمي، وأصـيب اثنان آخران.

وتخرجت تيسير فهمي في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1977، وعملت في بداياتها بمسرح الشباب، ثم في التلفزيون من خلال عدة مسلسلات، منها «الغـضب» و«العـقاب»، واتجهت بعدها إلى السينما، حيث رشحها المخرج «بركات» الذي شاهدها إحدى المرات وهي تجـسد مشهدا تمثيليا أثناء دراستها بالمعهد للمشاركة في بطولة فيلم «شباب تحت العشرين» عام 1979، لتنطلق بعدها وتتعدد أعمالها بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها «أماكن في القلب، التوت والنبوت، وجمهورية زفتى».

يذكر أن الفنانة تيسير فهمى أعلنت اعتزالها الفن في عام 2013، وذلك في لقاء لها في أحد البرامج، وقررت الاستقرار مع زوجها في أمريكا، وأصبحت تأتى إلى مصر في زيارات قليلة، وهذا ما جعلها تفضل العيش في هدوء، وقد تسلمت وسام مدينة سياتل عن أفضل ممثلة للجاليات العربية وذلك في عام 2008.

وقدمت تيسير فهمى رصيدا فنيا فى الدراما والسينما جعلها واحدة من أبرز ممثلات جيلى الثمانينيات والتسعينيات، تخرجت تيسير فهمى المولودة فى 18 مايو 1955 فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1977، فى بداية مسيرتها عملت فى مسرح الشباب وقدمت أدوارا سينمائية صغيرة أثناء دراستها.

فى منتصف السبعينيات كانت وجها جديدا فى فيلم “بائعة الحب” وبعدها شاركت فى “الصعود إلى الها وية” و”عشاق تحت العشرين”، ومع بداية الثمانينيات شاركت البطولة أمام الإمبراطور أحمد زكى فى فيلم “العوامة رقم 70″، وفى الدراما تألقت فى العديد من الأعمال أهمها “أبناء ولكن” و”رأفت الهجان” وغيرها.

تزوجت تيسير فهمى مرتين زوجها الأول رحل فى حــادث سير والثانى رجل أعمال مقيم فى أمريكا، وفى عام 2013 أعلنت اعتزالها الفن بدون عودة بعدما سبق وأعلنت ترشحها فى انتخابات مجلس النواب لكنها عادت وقررت عدم الترشح واعتزال الفن.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!