
تعاونت مع إسرائيل في اغتيال عالمة مصرية.. بالصور 14 معلومة مثيرة عن «راقية ابراهيم»
ولدت بمصر، وكان ولاؤها الأول والأخير للدولة الإسرائيلية، عرفها الجمهور وذاع صيتها بعد أن غنى لها الموسيقار محمد عبد الوهاب أغنية “حكيم عيون”، هي الفنانة راقية إبراهيم، التي أثرت في الحياة الفنية والسياسية بمصر وإسرائيل، ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عنها ومحطاتها الفنية والسياسية.
1- ولدت راقية إبراهيم في 22 يونيو عام 1919.
2- نشأت وسط أسرة مصرية يهودية بحارة “اليهود”.
3- اسمها الحقيقي راشيل إبراهام ليفي.
4- اشتغلت راقية بمهنة “الخياطة” واحترفتها حتى بدأت بالعمل على خياطة ملابس بعض الملوك والأمراء.
5- تزوجت المهندس مصطفى والي، وبدأت تطرق أبواب السينما عام 1937 من خلال أول أدوارها الفنية بفيلم “ليلى بنت الصحراء”.
6- اشتهرت راقية بجملتها لعبد الوهاب “دكتور سنتي بتوجعني.. حكيم روحاني حضرتك”، وكان ذلك من خلال أولى بطولاتها السينمائية بفيلم “رصاصة في القلب”.
7- توالت أعمالها الفنية وكان أبرزها، فيلم “سلامة في خير” أمام الفنان نجيب الريحاني، و”جزيرة الأحلام” مع الفنان أنور وجدي، و”أجنحة الصحراء”، و”أرض النيل”، و”عريس من استانبول”.
8- بدأت في تشجيع اليهود المصريين على الهجرة إلى إسرائيل بعد حرب 1948.
9- شقيقتها هي الفنانة نجمة إبراهيم التي اشتهرت بأدوار “الشر”، ولكنها تختلف عنها تماما، فإنها عُرفت بمصريتها وانتمائها لمصر والمصريين، حيث افتتحت فرقة مسرحية عام 1955، حتى منحتها الدولة وسام الفنون والعلوم من الدرجة الأولى تقديرا على مواقفها الوطنية، التي كان أبرزها المساهمة بإيراد العرض الأول من مسرحيتها “سر السفاحة ريا” لتسليح الجيش المصري عقب إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتجاوز احتكار السلاح الأجنبي.
10- رفضت راقية رئاسة الوفد المصري بمهرجان “كان”، كما عارضت القيام بدور “بدوية” تخدم الجيش المصري الذي يستعد لحرب “فلسطين” بأحد الأفلام.
11- عملت بالتجارة، وأصبحت سفيرة النوايا الحسنة لصالح الإسرائيليين.
12- تزوجت راقية من رجل أمريكي، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث استقرت بها حتى توفيت.
13- اعترفت حفيدتها ريتا ديفيد توماس، من زوجها الأمريكي اليهودي، بتعاون جدتها مع جهاز المخابرات الإسرائيلي، كما صرّحت بأن راقية اشتركت في مخطط اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، من خلال استغلال الصداقة التي جمعتها بها واستدراجها بسرقة مفتاح شقتها حتى استطاع “الموساد الإسرائيلي” اقتحام منزلها وتصوير أبحاثها ومعملها، وبعد مشاجرة حدثت بينهما بسبب محاولة إقناع إبراهيم لسميرة موسى بالهجرة إلى أمريكا والحصول على الجنسية الأمريكية مما جعل الأخيرة تطردها نهائيا من منزلها، حتى أبلغت راقية الموساد بموعد زيارة موسى إلى أحد المفاعلات النووية بأمريكا، واغتيلت هناك عام 1952، وذكرت حفيدة إبراهيم أنه اتضح لها ذلك من خلال مذكرات راقية الشخصية التي أخفتها بشقتها في ولاية “كاليفورنيا”، والتي تم العثور عليها مؤخرا.
14- أحيلت راقية إلى المعاش وافتتحت “بوتيك” لبيع التحف والأنتيكات الشرقية المستوردة من إسرائيل، وأصبحت منتجة عن طريق تكوين شركة منتجة للأفلام مع زوجها الأمريكي.