مغسل موتى وصاحب معرض للأثاث ولم يتزوج لهذا السبب.. 16 معلومة عن شريف مدكور
الإعلام ليس مهنته الأساسية، بل هي هواية بدأ ممارستها بالصدفة داخل أروقة مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”، والتي تحولت تدريجيا إلى مصدر للشهرة والشائعات في ذات الوقت، امتدت إلى اتهامه بـ”الشذوذ الجنسي”، وتداول أخبار القبض عليه في شقة مشبوهة، ومن ثم جعله مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الغريب هو صمته الذي دام طويلا دون الرد للدفاع عن نفسه، لنكتشف من خلال حواراته التليفزيونية فيما بعد أنه شخص أبعد ما يكون عن الصورة الذهنية التي صدرها عنه البعض، ومنهم الإعلامي الساخر باسم يوسف، إذ كان يتعمد السخرية منه بسبب ملابسه الأقرب إلى ملابس النساء من حيث الشكل والألوان.
وفي التقرير التالي نرصد لكم 16 معلومة عن الإعلامي شريف مدكور.
1- اسمه بالكامل “شريف مختار مدكور”.
2- ولد في حي مصر الجديدة بالقاهرة في 17 سبتمبر 1972، أي أنه يبلغ من العمر 45 عاما.
3- جده لوالدته هو وزير الحربية الراحل، قائد حرب الاستنزاف، الفريق أول محمد فوزي، أحد المقبوض عليهم في ثورة التصحيح التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1971، وله معه العديد من الصور، خاصة وأنه أول حفيد في الأسرة.
4- له أخ وحيد يصغره في السن بثلاثة أعوام يُدعى “عمرو”، ويمتلك شركة للتوريدات الغذائية.
5- تلقى تعليمه الأساسي حتى المرحلة الثانوية في مدرسة “سان جورج”، ثم التحق بكلية التجارة في جامعة عين شمس، والتي تخرج فيها عام 1996.
6- أوضح في لقاء تليفزيوني مع برنامج “عسل أبيض”، أن العمل بعد مرحلة الثانوية العامة هو سمة من سمات عائلته، لذا بدأ العمل في مجال تصنيع الملابس أثناء فترة دراسته بالجامعة حتى يتمكن من الإنفاق على نفسه، ثم امتلك مصنعا للملابس، والذي كان يدر عليه أرباحا كبيرة، مكنته من شراء أول سيارة، وبعد انتهاء مرحلة الجامعة تم إغلاق المصنع.
7- بدأ مسيرته المهنية بعد التخرج كموظف في أحد البنوك، ثم تنقل بين عدد من الوظائف داخل بعض الفنادق الشهيرة، إلى أن استقر به الحال مُعدا في قناة “النيل للأسرة والطفل” لبرنامج “أنتيكا”، وكان ذلك في عام 1998.
8- اهتم بمجال الأنتيكات والأثاث، وافتتح في عام 2000 معرضا خاصا به في منطقة مصر الجديدة، لتصنيع وتصدير الأثاث الفرنسي.
9- قدم أول برنامج على الهواء مباشرة بعنوان “ريجيم” على شاشة النيل للأسرة والطفل، ومن بعده برنامج “من كل بلد أكلة”، والذي حقق له شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، ليكون أول مذيع في التليفزيون المصري يتهافت المعلنون على برنامجه، على حد قوله.
10- عمل كمذيع في برنامج “صباح الخير يا مصر”، بترشيح من رئيس قطاع الأخبار سابقا، عبد اللطيف المناوي، وهو الأمر الذي اعتبره فخرا كبيرا له.
11- امتد عمله لثماني سنوات مع قناة “المحور”، إذ قدم على شاشتها برنامجه الأنجح “ساعة مع شريف”، والذي تمكن فيه من إدماج كل اهتمامات الجمهور من صحة وثقافة وفنون والمرأة والسياسة داخل برنامج واحد.
12- قال إنه عندما ترك التليفزيون المصري وذهب إلى قناة “المحور”، اتصل المهندس أسامة الشيخ رئيس قطاع التليفزيون في ذلك الوقت بحسن راتب رئيس قناة “المحور” وطلب منه منعه من العمل بالقناة، لكن “راتب” أصر على وجوده، وحينما علم “شريف” بذلك قام بالدعاء على “الشيخ”، فدخل السجن في العام التالي.
13- رد عن الاتهامات التي توجه له بالتشبه بالنساء بقوله: “صحيح أنا اتربيت في بيئة عسكرية وكنت أقضى شهور الصيف مع جدي، لكن هذا لا يمنع أنني رجل مدلل، ولا أهتم بمن ينتقدني، لأن الرجل عمره ما كان بمظهره لكن الراجل بتصرفاته ومواقفه وتعاملاته مع الناس”.
14- شريف غير متزوج رغم تقدمه في العمر، وهو الأمر الذي أثار ريبة الكثيرين، ولكنه رد على ذلك بقوله: “مريت بحوالي 3 علاقات فشلت كلها ولا أعلم لماذا؟، لكن لم أظلم نفسي بعدم الزواج، لكن ظلمت الثلاث بنات اللاتي خطبتهن وفسخت خطبتي بهن”، مضيفا أن قرار عدم زواجه لا رجعة فيه، لأن طباعه شرقية وصارمة على عكس ما يراه البعض.
15- اعترف مع الإعلامية رولا خرسا بتعرضه للتحرش اللفظي والجسدي في العديد من المرات، وقال: “تحرشت إحدى السيدات بي ولكني (صديتها) فلن أفعل شيئا يغضب الله، وبعكس ما أظهر فأنا متدين للغاية”.
16- فاجأ الجمهور بخبر مشاركته في غسل وتكفين الموتى منذ ما يزيد على 25 عاما، فقال في حوار سابق له ببرنامج “عسل أبيض”، على قناة TeN: “كتفى ياما شال ميتين، وإيدى رمت عليهم التراب، وحفرت لحودا فى قبورهم”، متابعا: “كان عمرى 18 سنة لما بدأت أتطوع وأشارك فى تغسيل الموتى وتكفينهم، حسيت وقتها إنى راجل، أصل القبر ده الحاجة الوحيدة اللى تعلم البنى آدم قيمة الحياة، وتعمل من العيال رجالة، بس مين يفهم”.