اخبار الفن

قتل زوجة جده: «خرستها للأبد عشان بتعايرني بإني عاطل وبناتها أرجل مني»


لم يجد “أيمن.أ”، 18 سنة، فرصة لاستكمال حياته فى محافظة أسوان بعد وفاة والدته، إذ سافر إلى محافظة البحيرة فى محاولة لإيجاد عمل رفقة شقيقه، لكن لم يحالفه التوفيق، فاتصل بجده فى منطقة العجوزة بالجيزة، وطلب تمكينه من البقاء عنده لفترة حتى يجد عملًا وسكنًا مناسبًا، دون أن يدري أن 20 يومًا فقط من البقاء مع جده كانت كفيلة بإنهاء مستقبله وارتكابه جريمة قتل.

اضطر “أيمن” بعد قدومه إلى الجيزة للسكن رفقة جده فى شقة بالطابق الأرضي مكونة من حجرة وصالة، تسكنها كذلك زوجة جده وابنتيها، لتتحول الأيام برفقتهم إلى جحيم بسبب زوجة الجد، التى وصفها المتهم بأنها “سليطة اللسان”، قائلًا فى اعترافاته بجريمة قتلها أمام حسين عامر مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، إنها “ن.أ”، 50 سنة، كانت دائمًا ما تسب والدته الراحلة، وتتفنن فى ذلك لإغاظته لعلمها بمدي حبه لها، وكانت تعيره بظروفه وتصفه بأنه عالة عليهم وعاطل عن العمل.

وشرح المتهم أنه كان يفرّغ كل طاقته فى البحث عن العمل حتى يستقل بحياته، لكن الظروف كانت صعبة، وزادتها زوجة الجد صعوبة، إذ أخذت فى تكثيف معايرتها له بكونه عاطلًا، وأن ابنتيها تذهبان للعمل بينما هو يبقى فى المنزل كالنساء، وحينما احتج على وصفه بذلك، سبته وأمه الراحلة بعبارات بذيئة لم يحتملها.

وأقر المتهم أنه رد على العجوز بسباب مماثل لها ولابنتيها، وطعن فى سمعتهما حتى ترتدع عن الإساءة له مجددًا وتكف لسانها، لكنها كررت سبابها يوم الحادث فلم يتمالك أعصابه، وأمسك بعصاة وضرب بها زوجة الجد، وحينما حاولت الصراخ أجهز عليها لخنقها بحبل غسيل، ومع ازدياد مقاومتها له ومحاولتها الاستغاثة كمم فمها بيد، وواصل خنقها باليد الثانية حتى صمتت إلى الأبد.

وأضاف الفتى أنه توجه إلى عمل إحدى ابنتي زوجة الجد، وأخبرها أن والدتها متوعكة وتعاني من الإعياء بالمنزل، وطلب منها العودة معه، وذلك على أمل وجود فرصة لإنقاذ العجوز، لكنه خشي الدخول معها خوفًا من رؤية المجني عليها ثانية فهرب، إلى أن تمكنت الشرطة من القبض عليه، بعدما أفادت ابنة المتوفاة أن وضعه كان مريبا، وأنه آخر من وجد مع المجني عليها، والتى كانت دائمًا توبخه لكونه عاطلًا عن العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!