اخبار الفن

هربت لتتزوج سرا وتؤيد قمع شقيقها للثورة.. بالصور 8 معلومات مثيرة جداً عن بشرى الأسد


كبرى بنات الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، والشقيقة التي ناصرت خلافة شقيقها “بشار” لوالدها الراحل، فجمعتها علاقة خاصة، ميزتها عن باقي إخوتها، لكنها لم تصب في صالحها على الإطلاق، بعدما اندلعت الثورة السورية، وأصبح “بشار” محط الجدل العالمي، بين “قاتل” سفك دماء شعبه، و”بطل” حاول الحفاظ على بلده من الانهيار، وبالتبعية كانت هي محل اهتمام الصحافة العالمية، وتحركاتها تحت المجهر.

نرصد لكم 8 معلومات عن بشرى حافظ الأسد في التقرير التالي:

1- وُلدت في يوم 24 أكتوبر من عام 1960، ولها 4 أشقاء هم بشار الذي تكبره بخمس سنوات، وماهر، وباسل، ومجد.

2- تخرجت في كلية الصيدلة جامعة دمشق عام 1982، ولعبت دورًا هامًا في تطور الصناعات الدوائية في سوريا، وفق ما ذكرته جريدة الشرق الأوسط.

3- تزوجت بعد سن الأربعين من “آصف شوكت”، حينما كان ضابطًا في طاقم حراستها، وأنجبت خمسة أطفال توأمين وثلاثة توائم.

4- مرت بعدة عقبات للزواج من “شوكت”، أولها فارق السن، حيث يكبرها بعشرة أعوام، بالإضافة إلى معارضة شقيقها باسل الأسد للزواج بحجة أن “شوكت” لديه 5 أطفال، حيث حاول بشتى الطرق أن يقف حائلا أمام استمرار هذه العلاقة، فقام باعتقاله 4 مرات لمجرد منعه من أن يقترب من شقيقته، حيث كان يظنه طامعًا في سلطة أبيها وشهرته، لكن الزواج تم في عام 1995، بعد أن توفي باسل في دمشق بعام، فهربت “بشرى” لتتزوج من حبيبها سرا، وحينها اضطر الرئيس حافظ للاعتراف بالزواج، وتقريب زوج نجلته من السلطة، والذي أصبح فيما بعد رئيس المخابرات العسكرية السورية، ونائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السورية.

5- أشارت تقارير صحفية إلى ضلوعها في تحريض والدها على اعتقال عمها رفعت بعد محاولته الانقلاب عليه، بجانب تحريضها لشقيقها بشار الأسد لقمع تظاهرات الثورة السورية في 2011.

6- بعد اندلاع الثورة السورية بأيام انتقلت للعيش في في إمارة “دبي” بدولة الإمارات، في منزل بصحبة أبنائها الخمسة، بعد مقتل زوجها في سوريا، وقيل إنها تزوجت من قائد الشرطة الإماراتية ضاحي خلفان، إلا أنه نفى ذلك في حوار مع “سي إن إن”، مؤكدًا أنها امرأة ضعيفة أتت للعيش بسلام في دبي.

7- تقيم حاليا في لندن بسبب حرارة الجو العالية في الإمارات، بعد أن بعثت بوالدتها إلى سوريا، وفق ما نشرته صحيفة “الديار”.

8- قضت المحكمة الأوروبية بإدراج اسمها على قائمة من تطالهم العقوبات؛ لأنها ما زالت مستفيدة من صلة القرابة التي تجمعها بالرئيس السوري وتقيم معه علاقات مالية، إلى جانب علاقات مماثلة مع عدد آخر من شخصيات النظام، الأمر الذي يمنعها من السفر إلى أي دولة أوروبية أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!