
بالفيديو: 7 مشاهير هاجموا «الشيخ الشعراوي».. أحدهم اتهمه بالتمثيل وآخر بمجاملة «السادات»
فتحت الكاتبة الصحفية “فريدة الشوباشي” النار على الشيخ “محمد متولي الشعراوي”، أمس الإثنين، خلال استضافتها ببرنامج “الشارع المصري” عبر قناة “العاصمة”، حيث قالت إن الشعراوي سجد لله شكرًا على هزيمة مصر في حرب 67، وأوضحت أنها كتبت له رسالة وقتها قالت فيها: “من سجد لله شكرًا لهزيمة مصر فبالضرورة سجد لله شكرا على نصر إسرائيل”.
وأضافت “الشوباشي” أن الشعراوي برر ذلك سابقًا بأننا نستحق الهزيمة بسبب ابتعادنا عن الله، على حد وصفها، ووصفت هذا المبرر بأنه “تفكير عقيم”، وقالت: “يعني إسرائيل كانت أقرب من ربنا لينا كمصريين في الحرب”، وتابعت: “أنا مابحبش الشعراوي أنا حرة”.
ولم تكن “الشوباشي” أول المشاهير الذين يهاجمون الشعراوي بسبب بعض مواقفه أو تصريحاته التي لم ترق لهم ولا توافق أفكارهم، ومن بينهم:
1- مفيد فوزي
في ديسمبر من العام الماضي، هاجم الإعلامي “مفيد فوزي” الشيخ الشعراوي أثناء استضافته ببرنامج “نظرة” عبر فضائية “صدى البلد”، قائلًا: “رأيته وراء حجاب كثير من الفنانات ولم أرد أن أتدخل فى هذا الموضوع لأني أعتبرها مسألة شخصية، وهذا قرار شخصي لبعض الفنانات، مع أنه لم يكن قرارًا شخصيًّا إلا بالنسبة لهن، وكان فيه جزء كبير من التحريض على الحجاب”، وأضاف: “الشعراوي وراء حجاب كثير من الفنانات.. ووراء تحريض الفنانات على الحجاب.. كما أنه أرض خصبة لما جاء بعد ذلك من تطرف”، وهو ما أثار هجوم الكثيرين عليه وقتها.
2- صبري فواز
في أغسطس الماضي، نشر الفنان “صبري فواز” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” مقطع فيديو للشيخ الشعراوي يتحدث فيه عن المرأة في الإسلام، وعلق “فواز” على الفيديو قائلًا: “الإسلام الداعشي الوسطي الجميل”، وبعد موجة واسعة من الهجوم عليه من قبل متابعيه عبر “فيسبوك”، عدل تعليقه إلى: “الإسلام الوسطي الجميل”، ووقتها شن الفنان “حسن يوسف” هجومًا عليه وقال في تصريحات صحفية سابقة: “من هو صبري فواز هذا الذي يسيء للشعراوي وماذا يفهم في الدين حتى يسخر على هذا النحو وما كتبه يعد جهلاً حقيقيا بأمور الدين التي أقحم نفسه فيها”.
3- خالد منتصر
هاجم الإعلامي الدكتور “خالد منتصر” إمام الدعاة في مايو الماضي عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، حيث سخر من تصريحات سابقة للشعراوي قال فيها إنه “بدون الختان تكون الشهوة الجنسية لدى المرأة دائمة”، وعلق “منتصر” على ذلك قائلًا: “الشيخ الشعراوي نساني الأناتومي اللي درسته في الكلية!”.
4- إبراهيم عيسى
مقالات عديدة ولقاءات كثيرة تحدث فيها الإعلامي “إبراهيم عيسى” عن الشيخ الشعراوي، هاجمه في بعضها، ففي كتاب له بعنوان “أفكار مهددة بالقتل: من الشعراوي إلى سلمان رشدي”، قال: “لم أر شيخا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوى، ولم أصادف حتى الآن على الأقل رجلا يستخدم كل المنح الربانية التى أنعم الله بها عليه فيما يخدم التخلف بمثل ما رأيت الشعراوى”، وأضاف: “نجومية شيوخ الفتنة على رأسهم الشعراوى وعبد الكافي، تحولهم إلى شخصيات من القداسة والأسطورية التى لا يستطيع أحد أن يناقشها أو يجادلها أو يختلف معها”.
5- يوسف إدريس
على ما يبدو أن الهجوم على الشيخ الشعراوي غير مرتبط بالعهد الحديث، وإنما هاجمه مشاهير عصره أيضًا، وكان من بينهم الكاتب يوسف إدريس، وذلك بعد انتقاد الشيخ الشعراوي للكاتب توفيق الحكيم بسبب عنوان مقالاته “حديث مع الله”، وقال الشعراوي عن ذلك في لقاء مع مجلة “اللواء الإسلامي” عام 1983: “لقد شاء الله ألا يفارق هذا الكاتب الدنيا إلا بعد أن يكشف للناس ما يخفيه من أفكار وعقائد كان يهمس بها ولا يجرؤ على نشرها.. وشاء الله ألا تنتهى حياته إلا بعد أن يضيع كل خير عمله فى الدنيا فيلقى الله بلا رصيد إيمانى”.
وقتها كتب “يوسف إدريس” مقالًا في “الأهرام” بعنوان: “عفوا يا مولانا”، قال فيه: “الشيخ يتمتع بكل خصال راسبوتين المسلم.. قدرة على إقناع الجماهير البسيطة.. وقدرة على التمثيل بالذراعين وتعبيرات الوجه”، وأضاف: “له قدرة على جيب كبير مفتوح دائما للأموال.. وأنه يملك قدرات أي ممثل نصف موهوب”، ولم يسلم “إدريس وقتها” من انتقادات الكثيرين له لتطاوله على الشعراوي.
7- عبد الحميد كشك
لم تتوقف انتقادات الشيخ الراحل عبد الحميد كشك عند رجال السياسة ومشاهير الفن فقط، وإنما امتدت هجماته إلى رجال الدين، وعلى رأسهم الشيخ الشعراوي، وكان السبب في هذا الهجوم كلام وجهه الشعراوي بينما كان وزيرًا للأوقاف للرئيس أنور السادات في عام 1978، قائلًا: “والذي نفسي بيده لو كان لي من الأمر شيء لحكمتُ لهذا الرجل الذي رفعنا تلك الرفعة وانتشلنا مما كنا فيه إلى قمة ألا يُسألَ عمَّا يَفعل!”.
علق الشيخ “كشك” على ذلك قائلًا بانفعال شديد: “ماذا تقول لربك غدًا يا شيخ شعراوي لما وقفتَ في مجلس الشعب وقلت: (لو كان بيدي شيء من الأمر لرفعتُ هذا الحاكم إلى قمة لا يُسأل عما يفعل!) من الذي لا يسأل عما يفعل يا شعراوي؟”، في إشارة منه إلى أن الشعراوي كان يجامل بكلامه الرئيس السادات.