
«أبو الغناء الخليجي وأفضل صوت في العالم».. بالصور ما لا تعرفه عن أبو بكر سالم
الراحل المُطرب السعودي اليمني الأصل أبو بكر سالم، عن عمر يُناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه تجربة فنية عمرها 6 عقود، بعد رحلة مع المرض امتدت لسنوات.
«سالم» لُقب بـ«أبو الغناء الخليجي»، حيث كان مغني طربي وملحن وشاعر وأديب، ونرصد في هذا التقرير، بعض المعلومات عنه..
ـ وُلد في مدينة تريم اليمنية، في 17 مارس عام 1939، وعاش حياته متنقلًا بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة، إلى أن استقر فى الرياض.
– بدأ حياته الفنية في الغناء الصنعاني إلى الدان الحضرمي، والغناء العدني.
– استطاع بمجرد انتقاله إلى مدينة جدة، فى أواخر الخمسينيات، أن يُطلق لون جديد للأغنية السعودية.
– لم يتخلي عن أصوله اليمنية حيث كانت «يا ورد محلا جمالك»، النافذة الأولى لصوت متفرد وملحن يختلف عن كل من سبقه.
– عام 1968 حصد جائزة الأسطوانة الذهبية بعد توزيع مليون نسخة من أسطوانة «امتى أنا أشوفك»، وبعدها بعقد من الزمن حصد جائزة أفضل صوت في العالم من اليونسكو، لتفرد أدائه في أغنية «أقول له أيه»، ولُقب بـ«فنان القرن» أثناء تكريمه في جامعة الدول العربية عام 2002.
– اعتلى أهم مسارح العالم العربي طوال مسيرته، إلا أن العام 1983 شهد إطلالة مختلفة للراحل بغنائه في قاعة ألبرت هول العريقة.
– قدم عشرات الأغنيات، من ضمنها: «قال المعنى لمه، ومسكين يا ناس، ويا ليل هل أشكو، ومغرد، وبات ساجي الطرف، وأحبة ربي صنعاء، ورسولي قوم، ومجروح، وأصيل والله أصيل»، وأغنيات وطنية مثل أغنية «يا بلادي واصلي»، التي تعتبر أشهر أغنياته التي تربّت عليها أجيال في السعودية، وتعتبر بمثابة نشيد وطني؛ بالإضافة إلى القصائد الفصيحة لأبو قاسم الشابي، وجده أبو بكر بن شهاب، وغنى له «وليد توفيق، وراغب علامة، وطلال مداح، وعبد الله الرويشد».
– في العام الماضي، خاض رحلة علاجية في ألمانيا؛ لإصابته بعدة أمراض في القلب والكُلى، وخضع لعملية قلب مفتوح منذ 5 أعوام في المستشفى الألماني.
– لم يستسلم لمرضه لدرجة أنه عاد للغناء على المسرح جالسًا، في حفلته الأخيرة على مسرح سوق واقف بالدوحة عام 2014.
– كان أخر ظهور له في العيد الوطني السعودي 87، منذ شهرين، وقدّم أغنية «يا بلادي واصلي»، وظهر أيضًا على المسرح على كرسي متحرك، وتم تكريمه.