اخبار الفن

انضم للجماعات المتشددة ومات أخوه غرقًا.. ما لا تعرفه عن سامح حسين


وراء هذا الوجه الضاحك ملامح جاهد صاحبها في إخفائها عن جمهوره، لم تظهر إلا في لحظات التجلّي خلال لقاء تليفزيوني أو مشهد تراجيدي في أعماله الفنية، فيوظفها لخدمة الدور من ناحية، والتنفيس عن الحزن الكامن بداخله من ناحية أخرى، جرّاء فقد أقرب الناس إلى قلبه تباعًا، حتى أصبح الموت شبحًا يطارده في أحلامه، وكأنه ينذره باختطاف عزيز عليه، أو اختطافه هو شخصيًّا، ومع ذلك لم تعرقله ظروف الحياة الصعبة ماديًّا ونفسيًّا عن تحقيق حلم النجومية، الذي كان بعيد المنال بالنسبة إليه.

ونرصد لكم 20 معلومة عن الفنان الكوميدي سامح حسين في التقرير التالي..

1- ولد سامح حسين عبد المعتمد -وهو الاسم الكامل له- في 16 ديسمبر من عام 1975، بمنطقة “شبرا الخيمة” في محافظة القليوبية، لأسرة بسيطة.

2- لديه 5 إخوة، منهم 3 من ناحية الأب، وشقيقان من الأب والأم معًا.

3- أول حادث مأساوي مر به في حياته عندما بدأت الدراسة في التيرم الثاني وهو بالصف الثاني الابتدائي، فلم يجد صديقه المقرب “طارق”، فذهب للسؤال عنه في منزله، وكانت الصدمة حينما عرف بوفاته.

4- عشق القراءة لدرجة أنه كان يدّخر 5 جنيهات من مصروفه لشراء 25 كتابًا من “سور الأزبكية”، ويعكف على قراءتها جميعًا، ثم يذهب لشراء غيرها.

5- حبه للتمثيل بدأ حينما اضطر لشراء مسرحية “كمالة عدد” ليصبح عدد الكتب 25 كتابًا، فقد كان يكره قراءة المسرحيات والشعر، لكنه بعد قراءتها بدأ حبه للمسرح والتمثيل بشكل عام، وأخذ يذهب إلى “سور الأزبكية” خصيصًا لشراء المسرحيات، وفق ما ذكره في برنامج “بوضوح”.

6- التحق بكلية الحقوق في جامعة عين شمس تنفيذًا لرغبة أسرته، حيث كان يعمل معظم أبناء العائلة في السلك القضائي، ومع ذلك استمرت مسيرة تفوقه العلمي بالكلية، وتخرج فيها بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، وكان الأول على دفعته.

7- أثناء فترة الدراسة بكلية الحقوق، انضم سامح لفريق المسرح وشارك في تمثيل وإخراج عدد كبير من المسرحيات “التراجيدية”، وبعد تخرجه حصل على دبلومة “القانون الجنائي”، أيضًا لإرضاء أسرته التي رفضت في البداية اقتحامه مجال التمثيل.

8- دخل كلية الآداب بجامعة حلوان قسم المسرح “شعبة تمثيل وإخراج”، وخلال فترة دراسته بها اكتشفه فريق المسرح كممثل كوميدي وليس تراجيديًّا، ومن هنا بدأت مسيرته في عالم الكوميديا.

9- صرح بأنه كان ينفق على التمثيل من جيبه الخاص، ما اضطره للعمل خلال فترة الجامعة في عدد كبير من المهن، فاشتغل على سبيل المثال “نجار”، و”حداد”، و”نقاش”، و”جرسون”، وذلك للإنفاق على نفسه ومساعدة أسرته أيضًا.

10- استمر عمله بالمسرح في الفترة ما بين “1993 وحتى 2000″، تنقل خلالها بين عدة مهام مثل الإخراج والإضاءة والديكور، وتلقين الممثلين على المسرح، وبلغ عدد المسرحيات التي شارك بها 54 مسرحية.

11- بدأت علاقته مع الفنان أشرف عبد الباقي -الذى آمن بموهبته- من خلال إحدى المسرحيات، فرشحه لأدوار صغيرة بأفلام السينما منها “جاءنا البيان التالي”، و”رشة جريئة”، و”صاحب صاحبه”، و”أريد خلعًا”، و”ظرف طارق”.

12- أولى خطوات الشهرة في السينما بالنسبة إليه بدأت من دور “دبشة” في فيلم “لخمة راس”، عام 2006، الذى أتبعه بأدوار أكبر حجمًا في عدد من الأفلام مثل “اتش دبور”، و”قصة الحي الشعبي”، و”كود 36″، و”طباخ الريس”.

13- يعتبر مسلسل “راجل وست ستات” من المحطات الفارقة في حياته الفنية، حيث كان يجسد دور الشاب الغبي “رمزي”، الذي حقق من خلاله نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، بعدما راهن عليه الفنان أشرف عبد الباقي، ومخرج المسلسل اللبناني “أسد فولادكار”.

14- بعد مشاركته في 5 أجزاء متتالية من مسلسل “راجل وست ستات”، تم ترشيحه لأول بطولة مطلقة، من خلال مسلسل “عبودة ماركة مسجلة”، في عام 2009.

15- قدم 4 أفلام سينمائية من بطولته أولها “30 فبراير”، وآخرها “عسل أبيض”، في عام 2016، وكذلك 4 مسلسلات تليفزيونية آخرها “حاميها حراميها” في 2013.

16- له تجربتان في عالم “الكرتون”، حيث شارك في الأداء الصوتي لمسلسلي “القبطان عزوز” و”بسنت ودياسطي”.

17- نال عددًا من الجوائز الفنية، منها جائزة أحسن ممثل صاعد في مهرجان القاهرة للإعلام العربي عن مسلسل “راجل وست ستات” عام 2008، وجائزة ART كأحسن ممثل كوميدى عن مسلسل “عبودة ماركة مسجلة” عام 2009.

18- تعرض للعديد من الأحداث المأساوية في حياته، وارتبطت جميعها بالموت، حيث فقد جده وجدته ووالده ووالدته تباعًا، وأخيرًا شقيقه الأصغر “أحمد”، الذي لقى مصرعه غرقًا أثناء قضائه إجازة العيد عام 2012 بمدينة الإسكندرية عن عمر ناهز 20 عامًا، ولهذا السبب أصبح يخاف النوم ليلًا، لشعوره دائمًا بأن الموت سيداهمه في ساعات الليل المظلمة، وإذا نام يحلم بفقد أحد عزيز عليه، لذا لا ينام إلا مع بزوغ الشمس، وفق ما صرح به في لقاء مع برنامج “معكم”، المذاع على “سي بي سى”.

19- اعترف خلال لقائه الإعلامية منى الشاذلي بانضمامه وهو في سن المراهقة لجماعات دينية متشددة بمنطقة “شبرا الخيمة”، حيث كان دائم الذهاب للمسجد، ومحافظًا على صلاته، فاستدرجته إحدى الجماعات إلى صفوفها دون علمه بهوية أعضائها، وذلك من خلال بعض الأنشطة مثل كرة القدم التي كان يحبها، ولكنه ابتعد عنهم بعد أن تطور الأمر لتعليمه رياضة “الكونغ فو” وهو ما أثار قلقه، ليعلم فيما بعد أنه تم القبض عليهم.

20- تزوج من فتاة محجبة تدعى “وسام” بعد أن التقاها في حفل زفاف، وأنجب منها ابنتيه فاطمة ومريم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!