مفاجأة في قضية اغتصاب 9 ذئاب بشرية لـ«طالبة الدلنجات» !! …. تفاصيل صادمة
الطالبة: قبلت قدم أحد المغتصبين ليتركني.. وفقدت عذريتي تحت تهديد السلاح
كشفت تحقيقات النيابة في واقعة اغتصاب 9 ذئاب بشرية لطالبة ثانوي على مدى عام ونصف، تهديدها بالسلاح ونشر صور فاضحة التقطت لها خلال واقعة الاغتصاب الأولى، عن قيام المتهمة الرئيسية في القضية، بانتحال صفة رائدة ريفية لاستدراج القاصرات واغتصابهن تحت التهديد وتصويرهن لإجبارهن على تكرار الأمر مع رجال آخرين.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة اصطحبت الطالبة لإحدى الشقق وقامت بتصويرها بدون ملابس، وأن المجني عليها قبلت قدم معتدٍ عليها ليتركها لكنه لم يكترث لها ونهش جسدها.
وأشارت أوراق القضية إلى أن الممرضة بأحد مستشفيات الدلنجات، انتحلت صفة رائدة ريفية، اعتادت على اختيار ضحاياها من طالبات المدارس الثانوية اللاتي يتمتعن بقدر من الجمال والبدء في نصب شباكها والتعرف عليهن، والتقرب منهن بمعرفة مشكلاتهن للبدء في الإعداد لتنفيذ مخططها الشيطاني لاصطياد الضحية في الشبكة، وفقا للخطة التي وضعتها بالاتفاق مع راغبي المتعة الحرام والتعدي عليهن تحت تهديد السلاح في إحدي الشقق الخاصة، وتصويرهن من أجل الرضوخ لتنفيذ طلباتها مستقبلا، وهو ما حدث مع إحدى الضحايا التي تم اصطيادها في شباك أخطر قوادة بمحافظة البحيرة.
الواقعة كان تلقى بها اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارا من ضباط المباحث بقسم شرطة الدلنجات، يفيد بتلقيهم بلاغا من إحدى الضحايا باتهام “رشا.ا.ع” وتعمل ممرضة، وكانت تقول إنها رائدة ريفية باستدراجها إلى شقة بمساكن المركز الطبي بمركز الدلنجات، وتقديمها للمتهم “ر.ع.ا” واغتصابها كرها عنها تحت تهديدها، هذا بالإضافة لإجبارها على التوجه معها إلى باقي المتهمين واغتصابها مقابل مبالغ مالية تحصلت عليها منهم.
وقالت الطالبة المجني عليها في محضر الواقعة، إنها تعرفت على المتهمة قبل الحادث بأسبوع في حديقة الدلنجات لتوفير دواء خاص بمرض القلب لوالدها، وفي أثناء وجودها بالمدرسة فوجئت بها تتصل وقالت لها «عدي عليا في المركز الطبي فيه علاج لوالدك»، فأخبرتها أن مدير المدرسة مانع الخروج الطلبة في أثناء الدراسة فحضرت المتهمة لها وعرفت مدير المدرسة أنها خالتها واستأذنته للخروج معها.
وأضافت الطالبة في سطور المحضر رقم 10253 إداري مركز الدلنجات لسنة 2017: «بالفعل خرجت معها و توجهت إلى المركز الطبي وهناك قالت لي: “العلاج في الشقة فوق تعالي معايا”، صعدت مع المتهمة لشقة بالطابق الرابع، أدخلتني حجرة بالشقة وقالت لي «ثواني راجعة تاني هاجيب العلاج».
وتابعت الضحية: «فجأة لقيت باب الحجرة اتفتح ودخل علي شخص يدعي “ر.ع.ا”، وقال لي “اقلعي هدومك”، وصرخت فقام بفتح مطواة التي كانت بحوزته وهددني بها وقالي: “إنتي فاكرة نفسك جاية هنا ليه”، وأجبرني علي خلع ملابسي وتعدى عليَّ جنسيا رغما عنى».
وتستطرد المجني عليها بدموع منهمرة: «فقدت عذريتي، دخلت “رشا” عقب انتهائه من التعدي عليَّ جنسيا تحت تهديد السلاح وقالت لي “ما تخافيش أنا ممرضة وأي حاجة تحصلك هنعمل عملية والموضوع دا عادي وتركتني أروح”.
مضيفة: «أول ما وصلت البيت خفت أقول لوالدي ووالدتي على اللي حصل، وبعد كده اتصلت بيا قالت لي هابعت واحدة تاخدك من المدرسة، ولما رفضت قالت لي “طيب شوفي الفيديو اللي معاها وبراحتك زي ما أنتي عاوزه”، ووصلت السيدة التابعة للمتهمة، وقالت لي: “أنا اسمي صفاء من طرف رشا، وفتحت التليفون لي لأجد قيامهم بتصويري بدون ملابس داخل الشقة في أثناء الاعتداء عليَّ تحت تهديد السلاح”.
وأوضحت أن المتهمة اتصلت بها وهددتها إن لم أحضر مع “صفاء” فسوف تقوم بنشر الفيديو بين زملائي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا خفت على والدي علشان هو مريض بالقلب روحت معها للمرة الثانية، حيث قامت بتوصيلي لمنزل شخص يدعي “م.ع”، وبمجرد وصولي سردت له القصة وتوسلت له، حيث إنني أقدمت على تقبيل قدمه من أجل عدم التعدي عليَّ، ولكنه رفض وقام باصطحابي للشقة وتعدى عليَّ جنسيا.
تستريح الطالبة من عناء سرد مصيبتها قبل أن يأمر لها ضابط المباحث بكوب ليمون لتهدئ من روعها، قبل أن تتابع السرد: «حضرت المتهمة رشا في وقت لاحق مرة أخرى للمدرسة واصطحبتني وذهبت بى، وجدت 3 أشخاص وحصلت رشا منهم على الأمول وتركتني قالت لهم «هي معاكم لمدة ساعة»، وعرفت أسماءهم وهم كل من “م.م.ا”، و”م.ز.ا” ، و”ع.ع”، وعقب انتهائهم قاموا بتوصيلي إلى “رشا” وأخذتني ووصلتني للمنزل.
وتكمل: «بعد ذلك جاءت “رشا” للمدرسة مرة أخرى وقالت لي عاوزاكي في مشوار، فرفضت و قلت لها مش هاعمل كدا تاني، حيث ردت عليَّ وقالت لي خلاص براحتك أنا هافرج زمايلك في المدرسة على الفيديو وسوف أفضحك بالمدرسة، وبالفعل فتحت التليفون وتعهدت لي بأن تكون دى آخر مرة ووعدتني بكده ومشيت معاها، ووصلتني لمنزل واحد اسمه “م.ا”، وهناك لقيت واحد اسمه “ص.ع.ا”، و”م.ع.ا”، كان معاهم شخص يدعى “ع.ا”، و قام الثلاثة بالتعدي عليَّ وكانت “رشا” موجودة في حجرة أخرى مع صاحب المنزل، وبعد ذلك خرجت من المنزل وروحنا وكسرت تليفوني».
وتستكمل: «بعد شهر تقريبا تقدم ابن عمي لخطبتي وحكيت له على اللي حصل من أول يوم وهو تقبل الموضوع، وعرف إني مظلومة إلا أنني فوجئت برشا تأتي للمنزل وتهددني بمقطع الفيديو، وشرحت لخطيبي ما حدث فتوجهت لتحرير محضر بالواقعة».
وأشارت المجني عليها إلى أن المتهمة تستخدم توك توك في توصيل الفتيات لراغبي المتعة، حيث تستقطب فتيات من خارج مركز الدلنجات والمراكز المجاورة.
وباشرت النيابة العامة بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشارين مصطفى القاضي ورشيد حتحوت وكيل النيابة وبإشراف المستشارين عمرو سعدون مدير النيابة العامة بالدلنجات وأحمد حامد، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، وسكرتارية رامي نبوي، التحقيقات في اتهام طالبة بالمرحلة الثانوية لـ9 ذئاب بشرية بالتعدي عليها جنسيا تحت تهديد السلاح بمساعدة ممرضة.