اخبار الفن

زوجة تصرخ للقاضي: يشتهي جسدي فقط


جلست على أريكة خشبية رابضة فى ركن مُعتم بمحكمة الأسرة في مصر الجديدة، صامتة لا تحرك ساكنا، كأنها تمثال حجري منحوت على قسمات وجهه علامات الوجوم واليأس، وعندما جاء وقت نظر دعوتها، وقفت أمام االقاضي مطأطئة الرأس، وترتسم على وجهها الخمرى علامات الندم والبؤس، وتعلو شفتيها الرقيقتين ابتسامة تخفى وراءها حزنا دفينا، بعد أن تزوجت لعامين من رجل ظن أن الزواج للمتعة فقط.

تقول “سارة”، إنها تزوجت زواجا تقليديا من “وليد”، الذي يكبرها بـ10 أعوام منذ عامين فقط، مضيفةً: “كنت دائما أرفض من يتقدم لي من الشباب؛ لأني لا أرى فيهم الرجولة ولا الجدية، فأنا كنت ممن يجذبهم الرجل الأكبر سنًا؛ لأني سأحترمه، وسيفرض احترامه عليَّ ولكني صدمت فيه”.

وتابعت الزوجة في حديثها: “على الرغم من أن زوجي له مكانة اجتماعية مرموقة، وجميع من حوله يحترمه ويقدره، فإنه لا يراني إلا وسيلة متعة يستمتع بها، بل ويتفاخر بذلك، ويتعبني جسديا من أجل إشباع رغباته”.

واستكملت: “ربما كنت أتفاعل معه أول سنة من الزواج، لكن الآن أجد أن الجنس ليس من الأولويات، فهو لا يفتح معي موضوعات ولا نقاشا إلا لكي يتوصَّل في النهاية إلى ما يريده مني فقط، ولا يتحاور معي ولا يشاركني في أي أمر أريده”.

وأوضحت: “زوجي لا يُقصر معي ماديا أبدا، ولكن يشعرني دائما أني فقط أداة متعة، وبدأت أحس أنه ذليل لي ولشهوته، لذلك سقط من نظري، خاصة أنه بدأ يجبرني على فعل أمور أكره نفسي إذا فعلتها أو قام هو بفعلها”.

واختتمت الزوجة حديثها: “صارحته منذ أشهر بأنني لا أطيق العيش معه، وشرحت له أسبابي، ولكنه رد عليَّ بأنه لا يستطيع العيش بدوني، وأنه يفعل ذلك للتعبير عن حبه لي، ووعدني بأن يتغير، ولكن دون فائدة، فلجأت للمحكمة للتطليق منه”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!